"مصدر" الإماراتية.. "بصمة خضراء" تستند على 3 ركائز للاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
"مصدر" الإماراتية.. "بصمة خضراء" تستند على 3 ركائز للاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
تعد "مدينة مصدر" الإماراتية أحد أكثر المجتمعات الحضرية استدامة في العالم، تستند فلسفتها في ما يتعلق بالتطوير العمراني المستدام على الركائز الثلاث للاستدامة؛ "الاقتصادية والاجتماعية والبيئية"، حيث تشكل "بصمة خضراء" للتنمية العمرانية، مقدمةً حلولا واقعية في مجال المياه وكفاءة استخدام الطاقة والحد من النفايات.
وتجمع "مصدر" بين السياح والمقيمين والطلاب والأكاديميين ورجال الأعمال وقادة الأعمال والمستثمرين في بيئة تعاونية تسمح لهم بالعمل والترفيه والعيش بشكل مستدام في مجتمع منخفض الكربون، قائم على التقنيات النظيفة، وسوف تستضيف المدينة عند اكتمالها 52 ألف مقيم، إلى جانب توفير 40 ألف فرصة عمل ودراسة ضمنها.
وتعتمد "مصدر" نهج التصميم العمراني الذكي، الذي يظهر إمكانية التعامل مع الكثافة السكانية في المجمعات الحضرية على نحو أكثر كفاءة، فالمباني مصممة بحيث ينخفض استهلاك الطاقة والمياه فيها بنسبة 40% مقارنة مع المباني العادية.
تعتبر "مصدر" منطقة استثمارية حرة، تتيح للأجانب تملك العقارات والشركات، وبالفعل قد نجحت في استقطاب شركات التكنولوجيا النظيفة بمختلف أحجامها وتخصصاتها لتسويق ونشر تقنيات الطاقة النظيفة.
وتم تشييد جميع المباني في مدينة مصدر باستخدام "إسمنت" منخفض الكربون، إضافة إلى الألمنيوم المعاد تدويره، حيث تبلغ نسبته 90% من الألمنيوم المستخدم، وتمت مراعاة معايير "نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة" LEED والمعايير الأساسية لنظام التقييم بدرجات اللؤلؤ المستخدمة لتصنيف أداء استدامة المباني ضمن برنامج "استدامة" الذي استحدثه مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
شركات ومؤسسات بارزة ضمن مدينة "مصدر"
مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"
تستضيف "مصدر" المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وهو أول مبنى في "الإمارات" يعتمد على نظام التقييم بدرجات "اللؤلؤ" المستخدمة لتصنيف أداء استدامة المباني ضمن برنامج "استدامة".
يتيح التصميم المبتكر وأنظمة إدارة الطاقة الذكية في المبنى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 64% مقارنة بالمباني المكتبية العادية.
مجمع الاتحاد السكني المستدام
يتألف "مجمع الاتحاد السكني المستدام" من 11 مبنى، ويعدُّ أول مجمع مستدام مخصص لطواقم الضيافة الجوية يحصل على التصنيف البلاتيني بنظام ليد "LEED"، وهو يضم 500 شقة، تم بناؤها باستخدام مواد بناء منخفضة الكربون، وتمت الاستعانة بالموردين المحليين في تقليل الانبعاثات الكربونية المرتبطة بعمليات النقل.
مبنى "سيمنز"
تم تصميم المقر الرئيسي لشركة سيمنز الشرق الأوسط باستخدام مواد مستدامة وتقنيات فعالة في استخدام الطاقة، وهو أول مبنى مكاتب حاصل على التصنيف البلاتيني بنظام ليد، وحصل أيضا على تصنيف 3 لآلئ ضمن برنامج "استدامة".
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
تأسست مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في ديسمبر 2009، لتعمل -من حينها- على توفير طاقة نووية آمنة وصديقة للبيئة وموثوقة وفعالة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تتولى المؤسسة مسؤولية تنفيذ البرنامج النووي السلمي الإماراتي، بما في ذلك تصميم أولى محطات الطاقة النووية في الإمارات وإنشاؤها وامتلاكها، وتطوير الموارد البشرية لبرنامج الطاقة النووية بالتنسيق مع قطاع التعليم في الإمارات.
وتهدف المؤسسة إلى رفع مستوى وعي المجتمع الإماراتي بشأن المشروع ودور الطاقة النووية في استراتيجية الطاقة في الإمارات.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تعتبر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث تقدم برامج ماجستير العلوم والدكتوراه في المجالات الرئيسية للذكاء الاصطناعي، وتشمل ثلاثة تخصصات رئيسية هي: "تعلم الآلة" و"الرؤية الحاسوبية" و"معالجة اللغات الطبيعية".
ماي سيتي سنتر مصدر
يقع مركز التسوق "ماي سيتي سنتر مصدر" في قلب مدينة مصدر، ويمتد طابقه الأرضي، الذي سيضم سوبرماركت ضخمة، على مساحة 25 ألف متر مربع، وهو يوفر متاجر تجزئة تقدم خدمات ومنتجات عالية الجودة، بما فيها المطاعم والمقاهي.
مركز المعرفة
يعد مركز المعرفة الذي تبلغ مساحته 900 متر مربع بوابة لحرم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الكائن في مدينة مصدر، ويضم مكتبة الحرم الجامعي، ويعتبر نموذجاً للتصميم المستدام، حيث يتميز بتصميم السقف المبتكر الذي يوفر الظل ويقلل من أحمال تبريد المبنى وينظم دخول ضوء النهار الطبيعي، كما أن اتجاه المبنى يحسن من كفاءة عمل الألواح الشمسية الموجودة على السطح.
هانيويل
هانيويل هي شركة رائدة في مجال البرمجيات الصناعية، وهي واحدة من الشركات العالمية المدرجة على قائمة "فورتشن 100"، وتسهم الحلول والتقنيات التي توفرها الشركة في دعم مختلف القطاعات، كالطائرات، والسيارات، والمنازل، والمباني، والمصانع، وسلاسل التوريد، وصولاً إلى مساعدة العمال لكي يصبحوا أكثر اتصالاً بهدف جعل عالمنا أكثر ذكاءً واستدامة.
تمتلك "هانيويل" فروعاً عديدة في منطقة الشرق الأوسط التي توجد فيها منذ أكثر من 60 عاماً، وتقوم الحلول التي تقدمها الشركة على الجمع بين المنتجات والبرمجيات المتطورة بهدف توفير قيمة للعملاء إلى جانب دعم الرؤى الوطنية طويلة الأمد والتنويع الاقتصادي في المنطقة.
وتقدم "هانيويل" حالياً تقنيات متطورة لقطاعات النفط والغاز، والتكرير، والبتروكيماويات، والطيران، والتحكم بالمناخ، والسلامة من الحرائق، والعمليات اللوجستية، والصناعات الأمنية، وغيرها.
واحة الابتكار
ويعتبر مبنى "واحة الابتكار" أول بناء للمكاتب في مدينة مصدر، ويحتوي على مساحات لمحال التجزئة والمكاتب، ويضم مجموعة من الشركات تشمل الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمكاتب الإقليمية للشركات الكبيرة متعددة الجنسيات، ويستخدم المبنى التصميم المبتكر والواجهات عالية الأداء وتقنيات التظليل الذكي لتقليل تكاليف التشغيل على المستأجرين.
سان جوبان
تقدم شركة "سان جوبان" طيفاً واسعاً من الحلول المخصصة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة ومقومات الراحة ضمن المباني، وهي تستخدم المواد عالية الأداء التي تطورها الشركة على مستوى الأسواق الاستهلاكية والقطاعات الصناعية، مثل قطاعات السيارات، والطائرات، والرعاية الصحية، والطاقة.
وتتعاون "سان جوبان" حالياً مع شركة "مصدر" في تطوير "المنزل متعدد وسائل الراحة"، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن مدينة مصدر، وهو واحد من 30 مشروعاً مشابهاً حول العالم.
"ليوناردو" ريزيدانسيز
وهي تجمع يضم 170 وحدة سكنية بمرافق داخلية ومرآب سيارات في الطابق السفلي، وهو يطل على المتنزهات الكثيرة المنتشرة في مدينة مصدر.
كريبتو لابز
تمتد منشأة "كريبتو لابز" على مساحة 4200 متر مربع في مدينة مصدر، وهي عبارة عن حاضنة متكاملة للمشاريع ومركز لتسريع الاستثمارات الناشئة وبيئة للعمل المشترك ورواد الأعمال، والشركات التي تعمل على تطوير منتجات وخدمات مبتكرة تلبي متطلبات مجموعة واسعة من القطاعات والمجالات.
مبنى "مسرعات الأعمال"
يتمتع مبنى "مسرعات الأعمال" بموقع استراتيجي ويمكن الوصول إليه بسهولة، ويقع ضمن مرافق البحث والتطوير في مدينة مصدر، ويتألف من ثلاثة طوابق بمساحة 5000 متر مربع للطابق الأرضي.
مجموعة G42
مجموعة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وتتخذ من مدينة مصدر بأبوظبي مقراً لها، وتركز على تطوير حلول تقنية قابلة للتطبيق على نطاق واسع لعملاء من القطاعين الحكومي والخاص، ويعملون في مجالات الطاقة، والطيران، والرعاية الصحية، والتمويل، والضيافة، والمدن الذكية.
وتسهم المجموعة بدور ريادي في دعم تطوير القطاع الرقمي في دولة الإمارات، كما أنها تعمل على التوسع في أنشطتها ضمن مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى.
تكنو بارك
يمثل "تكنو بارك" منصة تتيح لرواد الأعمال والطلبة تحويل أفكارهم المبتكرة إلى نماذج أولية ومنتجات، ويضم 16 حاوية شحن أعيد تكريرها لتستخدم كمكاتب أو مراكز تدريب أو متاجر تجزئة.
مرافق الطاقة المتجددة بمدينة "مصدر"
محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية
كانت محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 10 ميغاواط في مدينة مصدر أكبر مشروع للطاقة الشمسية من نوعه في الشرق الأوسط عندما تم تدشينها عام 2009، وتنتج المحطة نحو "17500 ميغاواط ساعي" من الكهرباء النظيفة سنوياً وتتفادى انبعاث 15 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً وهو ما يعادل إزالة نحو 3500 سيارة عن الطريق، وتتكون المحطة من 87,7 ألف لوح من الألواح الشمسية الرقيقة وخلايا السيليكون المتبلور.
برج الرياح
يعتبر برج الرياح في مدينة مصدر تطبيقاً معاصراً للبرج التقليدي المعروف باسم "البارجيل"، يبلغ ارتفاع البارجيل 45 متراً، ويلتقط رياحاً من الجزء الأعلى ويقوم بخفض درجة حرارة الهواء عبر التبريد، تعمل المجسات الموجودة في الجزء العلوي من الهيكل الفولاذي على فتح الكوّات في اتجاه الرياح السائدة، وذلك لتحويل اتجاه الرياح نحو أسفل البرج.
وسائل التنقل في "مصدر"
يمثل التنقل جزءاً رئيسياً من استراتيجية مدينة مصدر، باعتباره عاملاً أساسياً لتعزيز البصمة الخضراء ضمن المجمعات العمرانية المستدامة، وعلى الرغم من ريادة "مصدر" في اعتماد نظام النقل الشخصي السريع الذي تم تطويره من قبل شركة "توجيذير"، فإن التخطيط العام للمدينة يبقى أكثر أهمية من حلول وتقنيات التنقل المستخدمة.
وتستند استراتيجية التنقل في "مصدر" إلى تسلسل هرمي يضع المشاة أولاً، ويشدد على أهمية اعتماد شبكة نقل مستدامة تتضمن خدمات مواصلات عامة تعمل بالطاقة النظيفة وتشمل في نهاية المطاف المركبات شخصية.
وتندرج استراتيجية التنقل ضمن مهمة الاستدامة الشاملة، التي تبدأ بإنشاء مجمعات توفر الخدمات الأساسية على بعد مسافة مشي، باعتبار المشي أكثر استدامة من استخدام سيارة كهربائية، وبالانتقال إلى مستوى أعلى، توفر المدينة مدارس وفنادق يمكن الوصول إليها باستخدام الدراجات الهوائية أو وسائل النقل العامة ضمنها.
محطة للشحن السريع لبطاريات السيارات الكهربائية
قامت "مصدر" بتركيب أول محطة من نوعها في الشرق الأوسط للشحن السريع لبطاريات السيارات الكهربائية، ويهدف المشروع إلى تقييم مدى كفاءة تكنولوجيا "الشاحن السريع" في العمل ضمن الظروف المناخية في المنطقة، وبفضل الشاحن الجديد أصبح بالإمكان شحن بطاريات EV بنسبة 80% في غضون 30 دقيقة تقريباً.
الحافلة المستدامة
تم الكشف عن الحافلة المستدامة في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018، والتي جرى تطويرها في إطار مشروع مشترك بين شركة "مصدر" وشركة "حافلات للصناعة" وبالتعاون مع معهد مصدر، في حين وفّرت شركة "سيمنز"، الشريك التكنولوجي في هذا المشروع، المحرك الذي يتيح للحافلة قطع مسافة 150 كلم في كل عملية شحن.
وتضم الحافلة 27 مقعداً، ومساحة للوقوف بشكل آمن، بالإضافة إلى أرضية منخفضة لسهولة الصعود إليها.. وبعد استكمال فترة تجريب الحافلة بنجاح، تم اعتمادها ضمن أسطول دائرة النقل في أبوظبي.
مركبة "أوتونوم"
تعتبر مركبة "أوتونوم"، التي طورتها شركة "نافيا" الفرنسية الرائدة، مركبة ذاتية القيادة مخصصة لما يعرف بتنقلات الميل الأول والأخير، والتي تنقل الركاب من وإلى محطات وسائل النقل، وتضم ثمانية مقاعد قادرة على استيعاب 12 راكباً، وتصل سرعتها القصوى إلى 25 كلم/س.
وتم تجهيز المركبة بكاميرات وأجهزة استشعار من نوع (ليدار) تقوم بتوفير خرائط ثنائية وثلاثية الأبعاد لتحديد العوائق وموقعها بالنسبة للمركبة، وبنظام المواقع العالمي GPS لتحديد موقع المركبة، بالإضافة إلى نظام (V2X) للتواصل مع إشارات المرور.
وتم مؤخراً إطلاق خدمة المركبة ذاتية القيادة بشكل منتظم وعلى مدار اليوم لتربط بين مواقف السيارات المتعددة مع الساحة الرئيسية ضمن المدينة، لتكون بذلك أول خدمة تنقل بالمركبات ذاتية القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
نظام النقل الشخصي السريع
بنسبة نجاح وموثوقية فاقت الـ99%، أسهم نظام النقل الشخصي السريع في مدينة مصدر في نقل ملايين راكب منذ إطلاقه عام 2010، وتوفر المركبات ذات الكابينة الواحدة التي تعمل بالطاقة الكهربائية الخصوصية والراحة وتجربة تنقل فريدة، كما أنها وسيلة نقل صديقة للبيئة.
يتم تشغيل هذه المركبات بواسطة شاشة تعمل باللمس، وتسير المركبات على طول المسارات المخصصة لها، وتقع تحت مستوى سطح أرض حرم معهد مصدر.
يتم التحكم في السيارات عن طريق الكمبيوتر واستخدام أجهزة الاستشعار المُثبتة في المركبة والتي تساعد على اكتشاف أي عقبات في طريقها، تعمل هوائيات الكابلات المحورية الموجودة على طول مسارات النظام على توفير الاتصال اللاسلكي بين المركبات وجهاز الكمبيوتر المشغل لنظام النقل الشخصي السريع.
البحث والتطوير في "مصدر"
تدعم "مصدر" مبادرات البحث والتطوير والمشروعات الرائدة المبتكرة لتعزيز التكنولوجيا الذكية، ومن هذه المبادرات:
المياه عن طريق الهواء
تتعاون "مصدر" مع شركة "زيرو ماس ووتر" لتحويل بخار الماء إلى مياه صالحة للشرب من خلال استخدام وحدة طاقة شمسية باسم "سورس" Source تمتصّ الرطوبة من الهواء وتكثّفها قبل أن تنقّيها، ويتم تجميعها في خزان وإضافة الأملاح والمعادن إليها حتى تُصبح صالحة للشرب.
الحافلة المستدامة
تم تطوير الحافلة في إطار مشروع مشترك بين شركة "مصدر" وشركة "حافلات للصناعة"، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وبالتعاون مع معهد مصدر، الذي يندرج ضمن جامعة خليفة للتكنولوجيا.
في حين وفرت شركة "سيمنز"، الشريك التكنولوجي في هذا المشروع، المحرك الذي يتيح للحافلة قطع مسافة 150 كلم في كل عملية شحن.
محطة للهيدروجين تعمل بالطاقة الشمسية
تتعاون شركة "مصدر" مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة "إيرليكويد"، والفطيم للسيارات الموزع الحصري لسيارات تويوتا في الدولة، لاستكشاف إمكانات حلول التنقل للمركبات التي تعمل بخلايا الهيدروجين.
وتتضمن الشراكة تركيب محطة للتزويد تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة مصدر لتشغيل أسطول يضم نحو 20 سيارة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين من طراز "تويوتا ميراي" على مدى ثلاث سنوات.
مزارع مدار
قامت مدينة مصدر بالتعاون مع شركة مزارع "مدار"، التي تعمل في مجال التقنيات الزراعية في دولة الإمارات بتركيب حاوية مائية لزراعة النباتات الورقية قامت بتصميمها وتركيبها لهذا الغرض، حيث تهدف المزرعة المائية الصغيرة إلى زراعة أكثر من 30 صنفاً من الأعشاب والخس على مدار السنة، ومن خلال هذا التعاون مع شركة مزارع "مدار"، تدعم مدينة مصدر جهود تعزيز الأمن الغذائي والزراعة الأكثر استدامة.
إنتاج الطاقة والزراعة بمياه البحر
منشأة أبحاث "نظام إنتاج الطاقة والزراعة بمياه البحر" هي مبادرة أطلقها "اتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة"، وتهدف إلى دعم التجارب الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط لإنتاج الوقود الحيوي المجدي من الناحية التجارية لقطاع الطيران، إضافة إلى توفير طرق مبتكرة تمكن دولة الإمارات من تعزيز إنتاجها الزراعي.
يقوم المشروع في مدينة مصدر بتدوير مياه الصرف الصحي من مستنبتات مائية لري نباتات الساليكورنيا الغنية بالنفط والمياه المالحة، يتم ترشيح مياه الصرف المتبقية من خلال أشجار القرم الطبيعية قبل تصريفها في البحر.
وأسس معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا "نظام إنتاج الطاقة والزراعة بمياه البحر" بالتعاون مع كل من "الاتحاد للطيران" و"بوينج" و"هانيويل يو أو بي"، وتشمل قائمة الشركات التي انضمت لاحقا للأبحاث كلاً من "شركة أبوظبي لتكرير النفط" تكرير، و"مجموعة سافران"، وشركة "جي إي".