تسمم مجموعة من التلاميذ بالمكسيك نتيجة مشاركتهم في تحدي "تيك توك"
تسمم مجموعة من التلاميذ بالمكسيك نتيجة مشاركتهم في تحدي "تيك توك"
حذّرت السلطات المكسيكية من مخاطر تحدٍّ رائج عبر منصة الفيديوهات الشهيرة "تيك توك"، تسبّب في تسمّم عدد من التلاميذ عقب تناولهم نوعاً من الأدوية، بحسب وكالة فرانس برس.
ويتمثل التحدي الذي ينضوي تحت هدف "مَن ينام آخراً يفوز"، في محاولة بقاء الأشخاص مستيقظين بعد تناولهم عقار كلونازيبام الذي يُستخدم عادةً لمعالجة نوبات الصرع أو نوبات الهلع أو القلق المفرط.
ويشكل النعاس أحد الآثار الجانبية للدواء، وأشارت هيئة السلامة العامة في بيان لها مؤخرا، إلى أنّ عناصر الإسعاف عالجوا 5 قاصرين تعرّضوا للتسمم داخل إحدى مدارس مكسيكو.
وأبلغت سلطات ولاية نويفو ليون الشمالية عن 3 حالات مماثلة سُجلت فيها، ولم يصب أي تلميذ بأعراض خطرة.
وقالت وزيرة الصحة في نويفو ليون ألما روسا: "للأسف، غالباً ما تتسبب التحديات التي تنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي في تعريض صحة الآخرين للخطر".
وانتشرت عبر تيك توك مقاطع فيديو عدة تظهر أشخاصاً يصوّرون أنفسهم وهم يتناولون العقار وينتظرون نتائج ذلك، إلا أنّ مستخدمين آخرين نشروا مقاطع فيديو حذّروا فيها من خطورة التحدي الذي سبق أن انتشر في تشيلي.
تحديات قاتلة
وتزايدت في الآونة الأخيرة تحديات تطبيق “تيك توك” المثيرة للجدل، والتي تسببت في العديد من الإصابات والوفيات لا سيما بين صغار السن من الأطفال والمراهقين، والذين ينساقون وراء تلك التحديات وينفذون كل ما تطلبه منهم حتى ينتهي الأمر إلى الوفاة أو الإصابات العنيفة.
مؤخرا، تسببت لعبة “تحدي تشارلي” التي تعرف باسم "لعبة الشياطين"، في مصرع طفل مصري أنهى حياته شنقا داخل منزله، في محاولة منه لمحاكاة تحدي اللعبة المنتشرة عبر تطبيق "تيك توك" حالياً بين طلاب المدارس.
وتكون لعبة "تحدي تشارلي" أو "لعبة الشياطين" من خلال وضع قلم رصاص فوق الآخر على ورقة مكتوب عليها "نعم.. لا"، حيث يحيط بهما مربع مقسّم إلى 4 أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة "yes" و"no" موزعة بالتساوي.
ومن خلال اللعبة يتم إطلاق أحكام يقوم اللاعب بتنفيذها تصل إلى حد إنهاء الحياة كقطع الشرايين أو الانتحار شنقاً أو غيرها.