ناشطة حقوقية إفريقية تحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية شنق لاجئ إثيوبي في اليمن

ناشطة حقوقية إفريقية تحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية شنق لاجئ إثيوبي في اليمن

حمّلت محامية وناشطة حقوقية إفريقية، مليشيا الحوثي مسؤولية وفاة أحد اللاجئين الإثيوبيين، بعد 3 أيام من العثور عليه مشنوقاً في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وأفادت رئيس المنظمة الأورومية لحقوق الإنسان عرفات جبريل، بأن لاجئاً أثيوبياً قتل بعد أن أقدم من يعمل لديه، وهو حوثي، بشنقه في مديرية قيفة بمحافظة البيضاء بعد خلاف بينهم.

وقالت جبريل، في تغريدة على تويتر: "‏صار الخلاف بين العامل الإثيوبي وصاحب العمل الحوثي قبل 4 أيام في قرية النظيم قيفة محافظة البيضاء، فقام بشنقه بهذه الطريقة"، مرفقة تغريدتها -اطلعت عليها جسور بوست- بنشر صورة للضحية وهي مشنوقة.

وقبل 3 أيام، قتل مهاجر إفريقي، في ظروف وملابسات غامضة بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وقالت مصادر محلية، إن مهاجراً إثيوبياً، يعمل مزارعاً وحارساً لإحدى مزارع القات في قرية النظيم، قُتل "شنقا" أعلى نوبة حراسة بجانب المزرعة الواقعة في منطقة قيفة، في ظروف وملابسات غامضة.

وتضاربت الأنباء حول أسباب الوفاة، ففي الوقت الذي تحدثت مصادر عن إقدامه على الانتحار، شككت أخرى بالرواية وقالت إنها جريمة جنائية تتطلب التحقيق وكشف ملابساتها.

 

مئات القتلى

وفق تقارير أممية، فإن أكثر من 500 من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، قتلوا في اليمن منذ اندلاع الحرب.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير حديث لها عن ضحايا الهجرة غير المشروعة منذ عام 2014، إن "أكثر من 50 ألف شخص حول العالم فقدوا حياتهم أثناء رحلات الهجرة منذ أن بدأ مشروع المهاجرين المفقودين في توثيق الوفيات عام 2014".

وذكرت المنظمة في تقريرها أن ما لا يقل عن 522 شخصا وصلوا من القرن الإفريقي لقوا حتفهم في اليمن، غالبيتهم بسبب العنف.

وفي مارس من العام الماضي قتل وأصيب المئات من المهاجرين الأفارقة في مجزرة حرق ارتكبتها جماعة الحوثي في أحد مراكز الاحتجاز بالعاصمة صنعاء.

وتجبر جماعة الحوثي الآلاف من المهاجرين الأفارقة على القتال في صفوفها مقابل المال، بالإضافة إلى وفاة العشرات غرقا في البحر في حوادث متكررة أثناء محاولتهم الانتقالي من الساحل الإفريقي إلى شواطئ اليمن.

ويصل آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن شهريا من إفريقيا، أغلبهم من الصومال وأثيوبيا، حيث أعلنت منظمة الهجرة مؤخراً عن وصول حوالي 50 ألف مهاجر إلى اليمن خلال عام 2022.
 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية