الصين تعفي رواندا من 7.1 مليون دولار مديونيات ضمن مبادرة لدعم إفريقيا
الصين تعفي رواندا من 7.1 مليون دولار مديونيات ضمن مبادرة لدعم إفريقيا
وافقت الحكومة الصينية على إعفاء رواندا من مديونيات قدرها 7.1 مليون دولار أمريكي، كانت قد اقترضتها رواندا من بكين لإنشاء عدة طرق.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الصينية بكيجالي، أن الإعفاء هو هدية من الشعب الصيني إلى الشعب الرواندي، وأنه يأتي في إطار تعهدات بكين بالعمل على تخفيف أعباء الديون عن بلدان إفريقيا التي تحقق نتائج إيجابية على مسار إصلاح الاقتصاد ومحاربة الفساد فيها.
وشدد البيان على أن الإعفاء الصيني لمديونية رواندا المشار إليها سيكون على أصل الدين ومتأخرات فوائده، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ركود عالمي في 2023
ذكر تقرير حديث لمركز أبحاث الاقتصاد والأعمال البريطاني "CEBR"، أن الاقتصاد العالمي يواجه ركوداً في 2023 بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض بعد أن أدى ارتفاع التضخم إلى انكماش عدد من الاقتصادات.
وذكر التقرير السنوي للمركز أن حجم الاقتصاد العالمي تجاوز 100 تريليون دولار للمرة الأولى خلال عام 2022، لكن النمو سيتوقف في 2023 مع استمرار صانعي السياسات المالية في معركتهم ضد معدلات التضخم المرتفعة.
وكان صندوق النقد الدولي قد حذر في أكتوبر الماضي من أن أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي سيواجه انكماشا خلال 2023 وأن هناك فرصة بنسبة 25% أن ينمو الناتج القومي الإجمالي العالمي بأقل من 2% وهو ما يعني ركودا عالميا.
وقال مدير ورئيس قسم التنبؤ في CEBR، كاي دانيال نيوفيلد: "من المحتمل أن يواجه الاقتصاد العالمي ركوداً نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة استجابةً لارتفاع التضخم".
المعركة لم تنتهِ بعد
وأضاف التقرير أن "المعركة ضد التضخم لم تنتهِ بعد، "نتوقع أن يلتزم محافظو البنوك المركزية بأسلحتهم في عام 2023 على الرغم من التكاليف الاقتصادية".
ومع ذلك، يرى التقرير أنه بحلول عام 2037، سيكون الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد تضاعف حيث تلحق الاقتصادات النامية بالاقتصادات الأكثر ثراءً، وسيشهد تحول ميزان القوى أن تمثل منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ أكثر من ثلث الناتج العالمي بحلول عام 2037، بينما تقل حصة أوروبا إلى أقل من الخمس.
وذكر التقرير أن الصين ليست مستعدة الآن لتجاوز الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم حتى عام 2036 على أقرب تقدير، وتعكس ذلك سياسة الصين في مواجهة فيروس كورونا، وتباطؤ التوترات التجارية مع الغرب، ما أدى إلى تباطؤ نموها.
كان CEBR يتوقع في الأصل أن تتجاوز الصين الولايات المتحدة في عام 2028، والذي أبعده إلى عام 2030 في جدوله الدوري العام الماضي.