الصومال.. مقتل 50 عنصراً إرهابياً في عملية عسكرية للجيش وسط البلاد
الصومال.. مقتل 50 عنصراً إرهابياً في عملية عسكرية للجيش وسط البلاد
قُتل 50 عنصرًا من ميليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة، في عملية عسكرية للجيش الصومالي في منطقة ميرون التابعة لمحافظة مدغ وسط البلاد.
وأكد قائد القوات البرية الصومالي، الجنرال محمد تهليل بيحي، أن العملية المشتركة بين الجيش والشركاء الدوليين، كبدت العناصر الإرهابية خسائر فادحة، مشيرًا إلى أن قوات الجيش الصومالي ما زالت تتعقب فلول الإرهابيين، بحسب وكالة الأنباء الصومالية.
يذكر أن قوات الجيش الصومالي استعادت بالتعاون مع القوات المحلية، السيطرة على منطقة "جناي عبدله" على بعد 60 كم عن غرب مدينة "كسمايو" المقر المؤقت لولاية جوبالاند الإقليمية.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن ضباط بالجيش الصومالي قولهم، إن القوات استعادت المنطقة دون مواجهات عسكرية، حيث فرت عناصر الميليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة قبل ساعات من وصول قوات الجيش وقوات تابعة لحكومة إقليم جوبالاند.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أعلن، استئناف عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على فلول الميليشيات الإرهابية بجنوب البلاد، مؤكدا أن الميليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة هي العدو الوحيد لبلاده وشعبه، ويجب تضافر القوى للقضاء عليهم.
الجدير بالذكر أنه تم تحرير معظم مناطق ولايتي هير شبيلي وجلمدج من الميليشيات الإرهابية، وأن قوات الجيش الصومالي ماضية في تحرير القرى الريفية القليلة المتبقية بجنوب ووسط البلاد.
الأزمة الصومالية
وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.
وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.