ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «راي» في الفلبين إلى 405 أشخاص

ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «راي» في الفلبين إلى 405 أشخاص

ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار “راي”، الذي يعد أقوى إعصار ضرب الفلبين مؤخراً إلى 405 أشخاص، فيما لا يزال 82 شخصا في عداد المفقودين، وفق تقارير رسمية.

 

وقال المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، إن 1147 شخصا أصيبوا جراء اجتياح الإعصار للمناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، في منتصف شهر ديسمبر الماضي، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة ورياح عنيفة.

 

ولا يزال أكثر من 325 ألف شخص في مراكز الإيواء، عقب فرارهم من منازلهم، فيما يمكث 175 ألفا و451 شخصا عند أقاربهم وأصدقائهم، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وفي إطار الدعم الإنساني، والتضامن الدولي تبرعت الولايات المتحدة الأمريكية، بـ50 مليون بيزو (أي ما يعادل 990 ألفا و658 دولاراً أمريكياً) لدعم المجتمعات المتضررة من إعصار “أوديت” المعروف دوليا باسم “راي” في الفلبين.

 

وقالت القائمة بالأعمال المؤقتة بالسفارة الأمريكية لدى الفلبين هيذر فاريافا، في بيان نقلته صحيفة فلبين ستار المحلية، “يسر الولايات المتحدة تقديم هذه المساعدة الإضافية لدعم الاحتياجات الفورية للأفراد والعائلات في المناطق الأكثر تضررا من إعصار أوديت”.

 

وأضافت أنه بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، سيوفر التمويل الجديد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدعم اللوجستي والاتصالات في حالات الطوارئ للمناطق المتضررة من الإعصار.

 

وأوضحت أنه من المقرر إنشاء أربعة مراكز لوجستية للطوارئ في سوريجاو ديل نورت لتخزين وتوزيع إمدادات الإغاثة، لافتة إلى أن برنامج الأغذية العالمي، بمساعدة الولايات المتحدة، سيقوم بنقل المواد الغذائية من الحكومة الفلبينية إلى المناطق المتضررة والمساعدة في إعادة إنشاء شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية لدعم جهود الاستجابة.

 

وتضرر 4 ملايين و462 ألفًا و997 شخصًا جراء إعصار “راي” الذي يعرف محليًا باسم “أوديت” والذي اجتاح العديد من المناطق في جزيرتي “فيساياس” و”مينداناو” في 16 و17 ديسمبر الماضي وفقا لبيانات المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها.

 

وتسبب الإعصار في تدمير إجمالي 535 ألفًا و373 منزلًا؛ من بينها 170 ألفًا و350 منزلًا تم تدميرهما “تدميرًا كاملًا، بينما استعادت 205 مدن وبلديات بالفعل التيار الكهربائي، بينما لا تزال 79 مدينة من دون كهرباء.

 

وفي سياق الأزمة، بحثت إدارة الرعاية الاجتماعية والتنمية (DSWD)، من خلال مكتبها الميداني في كاراجا، مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بالفلبين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق مكتب الشؤون الإنسانية (OCHA) نقاط التعاون في تقديم المساعدات بكفاءة إلى العائلات التي ضربها الإعصار في سوريجاو ديل نورتي وجزر ديناجات، لا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي، والصحة والتغذية، والصرف الصحي والنظافة الصحية، والمأوى، والخدمات اللوجستية، وحماية الأطفال والنساء.

 

وضرب الإعصار الذي يعد الأقوى في الفلبين هذا العام الأنحاء بوسط وجنوب البلاد في 16 و17 من الشهر الجاري وتسبب في سقوط أعمدة الكهرباء والأشجار وحدوث فيضانات مميتة، وقال مسؤولو الدفاع المدني إن أكثر من 4 ملايين شخص يتلقون المساعدات في 430 مدينة وقرية بالبلاد.

 

ويشهد أرخبيل الفلبين 20 إعصارا استوائيا سنويا في المتوسط، وكان أقوى إعصار على الإطلاق يضرب الفلبين هو “هايان” الذي أودى بحياة أكثر من 6300 شخص وشرد أكثر من أربعة ملايين في 2013.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية