الأمم المتحدة: تحويل الطريقة التي نأكل بها "مسرّع حاسم" نحو أهداف التنمية
الأمم المتحدة: تحويل الطريقة التي نأكل بها "مسرّع حاسم" نحو أهداف التنمية
أعلنت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ونائبة رئيس الوزراء الإيطالي، في العاصمة الإيطالية، أن البلدان ستستعرض التقدم المحرز نحو تحويل النظم الغذائية في جميع أنحاء العالم، في اجتماع يستمر 3 أيام في روما في شهر يوليو، فيما يسمى بلحظة تقييم النظم الغذائية للأمم المتحدة، وهي أول متابعة عالمية لقمة 2021 التي عقدت لتغيير كيفية إنتاج العالم للغذاء واستهلاكه وتفكيره فيه.
وفقا لتقرير نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، يقع الحدث رفيع المستوى في منتصف الطريق لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والتي توفر مخططًا لعالم أكثر إنصافًا و"خضرة".
وقالت "محمد": "إنني أتطلع إلى قيادة إيطاليا في الجمع بين أصحاب المصلحة لخلق دليل على أن تحول النظم الغذائية هو عامل مهم لتسريع أهداف التنمية المستدامة"، مشددة على أن "أنظمة الغذاء الأكثر استدامة وإنصافًا وصحة ومرونة تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس وسبل العيش بينما نسعى جاهدين من أجل مستقبل أفضل للناس وللكوكب".
ووفقا للتقرير، خلال لحظة التقييم، ستتبادل البلدان قصص النجاح والعلامات المبكرة للتحول، مع الحفاظ على الزخم اللازم لضمان أنظمة غذائية مرنة، وسيعقد الحدث في الفترة من 24 إلى 26 يوليو في مقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بالعاصمة الإيطالية، وستستضيفه إيطاليا، بالتعاون مع الفاو ووكالتين أخريين من وكالات الأمم المتحدة -الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وبرنامج الغذاء العالمي- ومقرهما في روما.
ويشارك في التنظيم، مركز تنسيق نظم الأغذية التابع للأمم المتحدة، الذي يدعم الحكومات في تطوير وتنفيذ تحول نظام الأغذية الزراعية، ومنظومة الأمم المتحدة الأوسع.
سيوفر الاجتماع الذي يستمر 3 أيام فرصة للبلدان للإبلاغ عن التقدم المحرز منذ قمة الأمم المتحدة للأنظمة الغذائية في سبتمبر 2021، والتي عقدت عبر الإنترنت، حيث التزم أكثر من 50000 شخص، بمن في ذلك 77 من قادة العالم، بتسريع العمل على التحول.
واستضافت إيطاليا القمة السابقة للقمة في روما في شهر يوليو من هذا العام، في لحظة التقييم، ستقوم الحكومات أيضًا بتقييم مساهماتها في تحقيق التنمية المستدامة على الرغم من السياق العالمي الحالي الذي تغير بشكل كبير.
وذكرت الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي ارتفع بمقدار 112 مليونًا إضافيًا بين عامي 2019 و2020، إلى ما يقرب من 3.1 مليار، ما يعكس آثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال جائحة COVID-19.
وسيسلط الحدث الضوء بشكل أكبر على الدور المركزي لتحولات النظم الغذائية في التقدم الشامل لأهداف التنمية المستدامة قبل قمة أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر.
وحثت الأمم المتحدة وإيطاليا البلدان وأصحاب المصلحة على "الاستعداد واغتنام الفرصة" لإعادة تأكيد الالتزام العالمي بالعمل على وجه السرعة، بما يتماشى مع الوعود التي قطعتها أهداف التنمية المستدامة.