المجتمع الدولي يسارع لتقديم المساعدات في أعقاب الزلزال بتركيا وسوريا

المجتمع الدولي يسارع لتقديم المساعدات في أعقاب الزلزال بتركيا وسوريا

سارع المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة في أعقاب الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة، الاثنين، والذي أودى بحياة ما يقرب من 5 آلاف شخص، وأسقط آلاف المصابين في البلدين، بحسب حصيلة مؤقتة.

وتوجه الدعم الدولي بشكل رئيسي إلى تركيا التي أطلقت في الصباح نداء للمساعدة الدولية قبل أن تحذو دمشق حذوها، بحسب فرانس برس.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، على حسابه الرسمي على تويتر: "طلبت من أجهزتي أن تواصل متابعة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتقديم كل المساعدة الضرورية أيّا كانت".

وأوضح: "تنتشر فرقنا بسرعة للشروع في دعم جهود البحث والإنقاذ في تركيا والاستجابة لحاجات الجرحى والنازحين جراء الزلزال".

الاتحاد الأوروبي

قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل "آلية الحماية المدنية" الخاصة به، وتمت "تعبئة فرق من 10 دول أعضاء بشكل عاجل"، وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن بلاده "مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان"، كما "سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد"، بحسب تغريدة كتبها المستشار الألماني أولاف شولتس.

وفي فرنسا، تقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا، بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.

وسيغادر إليها الثلاثاء نحو 30 متطوعًا من جمعية "أجهزة الإطفاء للطوارئ الدولية"، ومقرها فرنسا.

وأعلنت إيطاليا "وضع عناصر الحماية المدنية في التصرف" بحسب تغريدة لوزير خارجيتها أنتونيو تاجاني، وقدمت المجر مساعدات مماثلة.

وقال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، في تغريدة، إن بلاده "حشدت على الفور أفرادا ومسيرات" متوجهة إلى ملطية (تركيا)، حيث يقع مركز المساعدة الدولية، وأضافت مدريد أن 85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا.

وفي بولندا، أعلن وزير الداخلية ماريوس كامينسكي إرسال "76 من عناصر الإطفاء و8 كلاب إنقاذ".

ووعدت اليونان من جهتها بـ"توفير كل قواتها" لمساعدة تركيا، بحسب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، وتحدث رئيس الوزراء اليوناني هاتفياً مع الرئيس التركي، الاثنين، لتقديم "مساعدة فورية" لبلاده.

وكانت أثينا التي تربطها علاقات متوترة بجارتها ومنافستها الإقليمية، قد أعلنت بالفعل إرسال نحو 20 رجل إطفاء ومساعدات إنسانية.

أكدت السويد، وهي دولة أوروبية أخرى تواجه توترات دبلوماسية مع أنقرة، على لسان رئيس وزرائها أولف كريسترسون أنها "كشريك لتركيا ومكلفة برئاسة الاتحاد الأوروبي... مستعدة لتقديم مساعدتها".. ثم أعلن وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين في مؤتمر صحفي التبرع بسبعة ملايين كورونة (نحو 650 ألف دولار) للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر مخصصة لتركيا وسوريا.

المملكة المتحدة

كتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تغريدة، أن "المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة".

ثم أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي "مساعدة فورية" مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.

سويسرا

نقلت وكالة الأنباء السويسرية عن وزارة الخارجية السويسرية أنه سيتم نشر نحو 80 خبيراً في الإسعافات الأولية في تركيا.

هولندا

وفي هولندا، قال فريق البحث والإنقاذ الحضري على موقعه على الإنترنت، إن هولندا سترسل 15 طنًا متريا من معدات البحث والإنقاذ إلى تركيا، وأضاف الفريق: "من المتوقع مغادرة طائرة شحن محملة بـ15 طنًا من معدات الإنقاذ الثقيلة وإمدادات أخرى إلى تركيا من مدينة أيندهوفن".

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده التي تمزقها الحرب "مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية" لتركيا، وحتى "مجموعة كبيرة من المنقذين"، بحسب تغريدة لوزير الخارجية دميترو كوليبا، على موقع تويتر.

روسيا

أشار الرئيس  الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن بلاده "أرسلت عمال إنقاذ" إلى سوريا وتركيا، على ما أعلن الكرملين.

وأفاد الجيش الروسي بأن أكثر من 300 جندي روسي ينتشرون في سوريا باشروا، الاثنين، المساعدة في رفع الأنقاض.

الصين

قالت الوكالة الصينية الرسمية للمساعدات الخارجية، إنها على اتصال بالسلطات التركية والسورية، مؤكدة أنها "مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية طارئة".

باكستان

ذكرت السفارة الباكستانية في تركيا، الاثنين، أن إسلام أباد ترسل فرق إنقاذ وإغاثة إلى تركيا، ومن المتوقع أن تصل "قريبا جدا".

وقالت وزارة الإعلام الباكستانية في بيان، إن "طائرتين من طراز سي- 130 جاهزتان للتوجه إلى تركيا، إحداهما تحمل مواد إغاثة والأخرى بها 36 فردا من أجل عملية البحث والإنقاذ".

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أنه تم إرسال فريق مكون من أطباء ومسعفين وعمال إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود الإنقاذ والإغاثة، وسيتم إرسال طائرة تحمل أدوية ومواد إغاثة أساسية أخرى قريبا.

الهند

قررت الهند إرسال "فرق بحث وإنقاذ وطبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة" على ما أعلنت السلطات في بيان.

وفي وقت سابق، كتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة أن بلاده "مستعدة لتقديم كل مساعدة ممكنة" لتركيا علاوة على "المساعدة والدعم" إلى "الشعب السوري".

اليابان

تلبية لطلب أنقرة، سترسل اليابان "فريق إغاثة لحالات الكوارث استجابة للاحتياجات الإنسانية".

كندا

كتب رئيس وزرائها جاستن ترودو في تغريدة، أن "كندا مستعدة لتقديم المساعدة" لتركيا وسوريا.

إسرائيل

ذكر بيان أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أمر "جميع السلطات بالاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طبية وإغاثية".

إيران

أعلن الرئيس إبراهيم رئيسي أن إيران مستعدة لتقديم "مساعدة فورية للدولتين الصديقتين".

أذربيجان

أعلنت أذربيجان، الدولة الشقيقة لتركيا، إرسال 370 عنصر إنقاذ على الفور، بحسب الوكالة الرسمية.

أيرلندا

أعلنت أيرلندا، الاثنين، عن مساعدات إنسانية بقيمة مليوني يورو "استجابة لنداء المساعدة الذي وجهته الحكومة التركية والمنظمات الإنسانية العاملة في تركيا وشمال غرب سوريا".

دول عربية

أعلنت قطر عن إنشاء "مستشفى ميداني" وإرسال "فرق بحث وإنقاذ" إلى تركيا.

وكذلك الأمر بالنسبة للإمارات التي أرسلت فريقًا مماثلاً و"مساعدات طارئة" إلى سوريا، وأعلنت مساءً تخصيص مساعدات إنسانية عاجلة لسوريا بقيمة 13,6 مليون دولار.

ووصلت طائرتان عراقيتان إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنهما كميات من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من الزلزال.

وتحمل كل طائرة نحو 70 طناً من المواد الغذائية والطبية والبطانيات والمستلزمات الضرورية، ومن المقرر أن تنطلق، اليوم الثلاثاء، قافلة للوقود ضمن جسر جوي عراقي لتقديم المساعدات الإنسانية.

وقررت مصر إرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى كل من سوريا وتركيا، لمواجهة تداعيات الزلزال المروع.. وجاء الإعلان خلال اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، مع نظيريه في سوريا فيصل المقداد، وتركيا مولود جاويش أوغلو، لتقديم العزاء.

وكذلك أعلن الأردن أنه سيرسل مساعدات فورية للمساعدة في جهود الإغاثة والإنقاذ في كل من سوريا وتركيا.

وأكدت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وجه بإنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات وطواقم طبية عاجلة إلى تركيا جراء الزلزال.

وفي السياق، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تضامن مملكة البحرين ووقوفها إلى جانب سوريا وشعبها في هذه الظروف الصعبة وتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في التخفيف من آثار هذا الزلزال وتجاوز هذه الكارثة الطبيعية.

وأعلنت الجزائر إرسال عناصر من الحماية المدنية الجزائرية إلى تركيا وسوريا للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، إثر الزلزال العنيف الذي ضربهما في الساعات الأولى من نهار الاثنين.

وأشرف وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد على انطلاق الفوج الأول من عناصر الحماية المدنية المكون من 89 فردا إلى تركيا، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.

الأمم المتحدة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "فرقنا على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة"، مضيفاً في بيان: "نعوّل على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف العائلات المنكوبة جراء هذه الكارثة، عدد كبير منها في حاجة عاجلة إلى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول إليها".

وفي تغريدة قال فيليبو غراندي، رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن الوكالة الأممية "مستعدة قدر الإمكان لتقديم المساعدة الطارئة للناجين عبر فرقها الموجودة على الأرض".
 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية