قوات الأمن الأفغانية تدمر مخبأ لداعش في كابول

قوات الأمن الأفغانية تدمر مخبأ لداعش في كابول

دمرت قوات الأمن الأفغانية مخبأ مهما لتنظيم داعش الإرهابي في العاصمة كابول بحسب تصريحات المتحدث الرسمي باسم طالبان ذبيح الله مجاهدـ وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح ذبيح الله مجاهد، اليوم الثلاثاء، أن عناصر أمنية اقتحمت مخبأ مهما لداعش خلال عملية خاصة في إحدى مناطق كابول في ساعة متأخرة من ليل الاثنين، أسفرت عن مقتل عدد من العناصر الرئيسية في داعش، ومن بينهم بعض الأجانب أيضا، بحسب وكالة أنباء "خامه برس” الأفغانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم طالبان: "مقاتلو داعش كانوا وراء العديد من الهجمات الإرهابية الوحشية في كابول، والتي أودت بحياة مئات المدنيين الأبرياء وأصابت الكثير بجروح".

يشار إلى أن عدة هجمات إرهابية وقعت في أفغانستان في الأشهر القليلة الماضية، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعضها.

وصعَّد "داعش-خراسان" عملياته منذ تولي طالبان السلطة أغسطس 2021، خاصة مع رفض طالبان استراتيجية التنظيم الخاصة بتنفيذ هجمات ضد المصالح الأجنبية داخل أفغانستان، واتخاذ أراضيها قاعدة لشن هجمات على دول الجوار.

يتبادل مع طالبان العداء، فهي تعتبره تنظيما دخيلا يهدف إلى ابتلاع أفغانستان، و"داعش" يعتبر طالبان عقبة في تحقيق هذا الهدف.

أزمة إنسانية عنيفة

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021 في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة 55% من سكان أفغانستان، أي 23 مليون أفغاني، بحسب الأمم المتحدة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية