البحرين.. جمع 3.7 مليون دولار في حملة لدعم متضرري زلزال سوريا وتركيا
البحرين.. جمع 3.7 مليون دولار في حملة لدعم متضرري زلزال سوريا وتركيا
ضمن إطار فزعة أهل البحرين في حملة "يوم التضامن"، بلغت حصيلة التبرعات أكثر من 3.7 مليون دولار أمريكي مخصصة لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
ونظم تلفزيون البحرين بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حملة وطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا بعنوان "يوم التضامن"، حيث قدم البحرينيون أروع صور الفزعة والتضامن مع الأشقاء في سوريا وتركيا المتضررين من الزلزال، ملبين نداء الواجب الإنساني الذي يمليه عليهم دينهم في تعظيم مفهوم الإنسانية وأعمال الخير، إذ هبوا وتسابقوا للمشاركة والتبرع لحملة "يوم التضامن مع الأشقاء في سوريا وتركيا"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء البحرين.
أطلق الحملة ممثل الملك البحريني للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بهدف دعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا الذي خلف العديد من الضحايا وأحدث دمارا كبيرا في البنية التحية والمنشآت.
تأتي هذه الحملة تنفيذا للتوجيهات الملكية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة لوقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعبين الشقيقين في محنتهم الإنسانية التي ألمت بهم جراء الزلزال المدمر، والعمل على رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا، انطلاقا من الواجب الإنساني وتأكيداً للعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين وجمهوريتي سوريا وتركيا.
دعوة أممية
وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نداء طارئا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى 3 أشهر.
وقال غوتيريش: "أُعلن أن الأمم المتحدة تُطلق نداء إنسانيا لجمع 397 مليون دولار للسكان الذين وقعوا ضحايا الزلزال الذي اجتاح سوريا.. ستغطي المساعدات فترة 3 أشهر"، لافتا إلى أن المنظمة تعمل على إطلاق نداء مماثل للتبرع لضحايا الزلزال في تركيا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كل الدول الأعضاء إلى "تمويل كامل ومن دون تأخير" لهذه الجهود من أجل تأمين "مساعدة إنسانية يحتاج إليها نحو 5 ملايين سوري، تشمل المأوى والرعاية الطبية والغذاء".
زلزال مدمر
وفجر الاثنين الموافق 6 فبراير، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح تقدر بأكثر من 42 ألف قتيل في حصيلة غير نهائية بخلاف الخسائر الكبيرة في الممتلكات بالبلدين.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 5.4 مليون شخص قد أصبحوا بلا مأوى بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا.