مظاهرات مناهضة للحكومة الإسرائيلية في القدس وتل أبيب وحيفا
مظاهرات مناهضة للحكومة الإسرائيلية في القدس وتل أبيب وحيفا
شهدت القدس وتل أبيب وحيفا، تظاهرات مناهضة للحكومة الإسرائيلية، السبت، ضد التعديلات القضائية التي لا تزال حكومة بنيامين نتنياهو ماضية في تنفيذها.
وانطلقت مظاهرات احتجاجية رفضا للتعديلات القضائية، بمشاركة حوالي 100 ألف شخص في شارع كابلان بتل أبيب، و17 ألفا آخرين في حيفا، ونحو 8 آلاف شخص في القدس، وأمام منزل الرئيس الإسرائيلي في القدس، وفق قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.
ومنذ أسابيع، تشهد شوارع تل أبيب مظاهرات أسبوعية حاشدة كل يوم سبت يشارك فيها عشرات الآلاف من الناس ضد المشروع الذي تقدم به وزير العدل في الحكومة التي أدت اليمين الدستورية نهاية العام الماضي.
وتتضمن المقترحات تقييدا شديدا لقدرة المحكمة العليا على إلغاء القوانين والقرارات الحكومية وتمرير "بند التجاوز"، لتمكين الكنيست من إعادة تشريع القوانين التي تم إلغاؤها.
ويمنح مشروع القانون، الحكومة السيطرة على اختيار القضاة ومنع المحكمة من استخدام اختبار "المعقولية" للحكم على التشريعات والقرارات الحكومية والسماح للوزراء بتعيين مستشاريهم القانونيين، بدلا من انتداب مستشارين يعملون تحت إشراف وزارة العدل.
مظاهرات متكررة
وعاد بنيامين نتانياهو إلى رأس الحكومة الإسرائيلية، بعد انتخابات نوفمبر على رأس ائتلاف مع أحزاب يمينية متطرفة ودينية متشددة.
وتحوّلت الاحتجاجات إلى حدث يتكرر مساء كل سبت منذ أواخر ديسمبر، مع تنصيب حكومة نتانياهو الجديدة التي تعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وفي ما يشبه الرد على توقّعات بتراجع أعداد المشاركين في الاحتجاجات، الاثنين، خلال الإضراب المعلن، بدت تظاهرة السبت أكثر حشدا مقارنة بتحرك الأسبوع الماضي.
وفي حين لم تعلن السلطات أي أرقام رسمية لعدد المتظاهرين، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمشاركة نحو 50 ألف متظاهر، علما بأن صحيفة هآرتس الليبرالية أفادت بمشاركة نحو 75 ألفا في الاحتجاجات.