"فزعة" تجار الأردن والعقبة للمتضررين في حلب السورية جراء الزلزال تلقى ترحيباً من الأهالي

"فزعة" تجار الأردن والعقبة للمتضررين في حلب السورية جراء الزلزال تلقى ترحيباً من الأهالي

أكد رئيس غرفة تجارة العقبة نائل كباريتي، أن قافلة المساعدات التي أعدّها تجار العقبة، لتوزيعها للمتضررين في حلب بعد الزلزال "رسالة للعالم أجمع أن سوريا وشعبها تستحق رد الجميل”.

هذا وقد زار كباريتي، الأربعاء، مدينة حلب في سوريا للمساهمة في الجهود الإغاثية والإنسانية جراء الزلزال، وفق وكالة الأنباء السورية.

وكان في استقباله محافظ حلب حسين دياب الذي أكد أن سوريا بفضل قيادتها وتكاتف وتعاضد أبنائها ودعم الأشقاء والأصدقاء ستتجاوز تداعيات كارثة الزلزال المدمر رغم الظروف الصعبة التي تمر بها وفي مقدمتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها.

وأعرب المحافظ عن شكره وامتنانه للشعب الأردني الشقيق عموماً، لوقوفهم مع الشعب السوري وأهالي حلب، وتقديمه المساعدات للمتضررين من الزلزال.

بدوره، لفت كباريتي إلى أهمية التشارك والتعاون مع غرفة التجارة بحلب لوضع استراتيجية مستقبلية من خلال العمل كفريق واحد من أجل عودة حلب كما كانت وأفضل، زهرة الاقتصاد العربي بشقيه الصناعي والتجاري.

وفي سياق متصل، أكد الكباريتي خلال اجتماعه مع غرفة تجارة حلب أنه من واجب كل عربي أصيل المساعدة في تقوية الاقتصاد السوري ليستعيد عافيته كما كانت، وحينها هو من سيقدم المعونات، وقد تم تسليم مساعدات مكونة من 6 شاحنات محملة بـ100 طن من المواد الإغاثية (فزعة) من تجار الأردن وغرفة تجارة العقبة إلى أهلنا المتضررين في حلب جراء الزلزال.

دعوة أممية

وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نداء طارئا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى 3 أشهر.

وقال غوتيريش: "أُعلن أن الأمم المتحدة تُطلق نداء إنسانيا لجمع 397 مليون دولار للسكان الذين وقعوا ضحايا الزلزال الذي اجتاح سوريا.. ستغطي المساعدات فترة 3 أشهر"، لافتا إلى أن المنظمة تعمل على إطلاق نداء مماثل للتبرع لضحايا الزلزال في تركيا.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كل الدول الأعضاء إلى "تمويل كامل ومن دون تأخير" لهذه الجهود من أجل تأمين "مساعدة إنسانية يحتاج إليها نحو 5 ملايين سوري، تشمل المأوى والرعاية الطبية والغذاء".

زلزال مدمر

وفجر الاثنين الموافق 6 فبراير، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح تقدر بأكثر من 42 ألف قتيل في حصيلة غير نهائية بخلاف الخسائر الكبيرة في الممتلكات بالبلدين.​​​​​​​

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 5.4 مليون شخص قد أصبحوا بلا مأوى بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية