مليشيات الحوثي ترفض الاستجابة لمجلس الأمن بالإفراج عن سفينة تحمل علم الإمارات

مليشيات الحوثي ترفض الاستجابة لمجلس الأمن بالإفراج عن سفينة تحمل علم الإمارات

 

رفضت مليشيات الحوثي اليمنية، السبت، الاستجابة لدعوة مجلس الأمن الدولي بالإفراج عن السفينة التي صادروها مطلع شهر يناير الجاري، زاعمين أنها كانت محملة بالأسلحة.

 

وصادرت قوات مليشيات الحوثي في الثالث من يناير سفينة "روابي" التي ترفع علم دولة الإمارات في جنوب البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة اليمنية. وفق فرانس برس.

 

ودعا مجلس الأمن، الجمعة، في بيان تم تبنيه بالإجماع، قوات مليشيات الحوثي المتمردة إلى الإفراج الفوري عن السفينة وعن طاقمها، مندداً باحتجاز السفينة "روابي".

 

وعقب الحادث وصف التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن استيلاء المتمردين اليمنيين على السفينة بأنها "عملية قرصنة"، مؤكدين أنها كانت تقل معدات طبية، في حين قال الحوثيون إنها تقل معدات عسكرية.

 

وانتقد نائب وزير الخارجية في حكومة المتمردين الحوثيين حسين العزي، بيان مجلس الامن الدولي وقال إن السفينة تتبع دولة في حالة حرب مع اليمن ودخلت مياه اليمن الإقليمية على نحو مخالف للقوانين، لم تكن محملة بالتمور أو لعب الأطفال.

 

وطالبت الإمارات في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي بالإفراج الفوري عن السفينة التي تم قرصنتها في البحر الأحمر، مؤكدة أنها تضم على متنها 11 شخصاً من جنسيات مختلفة.

 

وفي سابقة مماثلة خلال نوفمبر 2019، احتجز المتمردون الحوثيون قاطرة سعودية وسفينة وحفاراً كوريين جنوبيين شمال مدينة الحديدة عند ساحل البحر الأحمر، قبل أن يفرجوا عنها في وقت لاحق.

 

وتشهد اليمن أزمة إنسانية واقتصادية حادة نتيجة استمرار النزاع والاشتباكات المسلحة والتي أسفرت منذ العام 2015 عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم كثير من المدنيين، بين الجيش الوطني اليمني مدعوماً بتحالف عربي بقيادة السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية