إصابة اثنين من قوات حفظ السلام إثر انفجار عبوة ناسفة بإفريقيا الوسطى

إصابة اثنين من قوات حفظ السلام إثر انفجار عبوة ناسفة بإفريقيا الوسطى

 

أصيب اثنان من قوات حفظ السلام البنغاليين التابعين لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسكا) في جمهورية إفريقيا الوسطى بجروح خطيرة، بعد انفجار عبوة ناسفة، أثناء مرور مركبتهم عبر بوهونغ وهي منطقة تقع بين بوكارانغا وبوار (شمال غرب إفريقيا الوسطى)، فيما أصيب ثالث بجروح طفيفة.

 

ووفقاً لبيان صادر عن “مينوسكا”، نشر على موقعها الرسمي، كان جنود حفظ السلام الثلاثة جزءاً من قافلة من الكتيبة البنغلاديشية تقوم بدورية لحماية السكان على محور بوار – بوكارانجا عندما وقع الانفجار.

 

وتم نقل المصابين بجروح خطيرة بواسطة مروحية إلى بوار لتلقي العلاج في مستشفى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار.

 

وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى “مينوسكا”، مانكور ندياي، عن حزنه لهذا الحادث الجديد، وأدان بشدة استخدام الجماعات المسلحة للأجهزة المتفجرة.

 

وقال ندياي: “أتمنى لحفظة السلام الجرحى الشفاء العاجل، وأحيي التزام وشجاعة جميع حفظة السلام المنتشرين داخل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى في مهمتهم لحماية السكان المدنيين”.

 

وانفجرت عبوة ناسفة بعد 24 ساعة من الانفجار الذي وقع في جنوب غرب جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث أصيب ثلاثة من جنود حفظ السلام التنزانيين، ما رفع عدد حوادث العبوات الناسفة إلى ثلاثة في أجزاء مختلفة من جمهورية إفريقيا الوسطى.

 

وقال ندياي: “على الرغم من الظروف الصعبة على الأرض، لا تزال بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى مصممة على التنفيذ الكامل لتفويضها من أجل السلام والاستقرار في البلاد”.

 

ونوهت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، بأن الهجمات ضد قوات حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم حرب، وهي عرضة للملاحقة القضائية من قبل المحاكم الوطنية والدولية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية