مصرع 6 عمال على الأقل إثر انفجار منجم فحم في باكستان
مصرع 6 عمال على الأقل إثر انفجار منجم فحم في باكستان
لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم، نتيجة انفجار داخل منجم فحم في مقاطعة بلوشستان جنوب غربي باكستان، وفقا لمسؤولين محليين.
وكان عمال المناجم يعملون على عمق يزيد على 450 مترًا (1476 قدمًا)، عندما وقع انفجار قوي ناتج عن تراكم غاز الميثان، بحسب ما ذكرت قناة "Dawn News TV" الإخبارية في باكستان.
وأشارت القناة الناطقة باللغة الإنجليزية إلى أن عمال المناجم حوصروا في المنجم منذ انهيار جزء منه.
يأتي ذلك فيما أشارت السلطات الصحية المحلية، إلى أنه عندما وصل عمال الإنقاذ إلى موقع الانفجار، كان 6 من عمال المنجم لقوا مصرعهم.
غياب إجراءات السلامة
وعادة ما يشكو عمال المناجم في باكستان من عدم اتخاذ مالكي المناجم أي إجراءات سلامة أو تركيب معدات مطلوبة.
لكن مع المخاطر وانخفاض الأجور، يعمل آلاف العمال في المناجم بإقليم بلوشستان، حيث ترتفع معدلات البطالة مقارنة ببقية أنحاء باكستان.
وسبق أن شهدت باكستان انفجارا لأحد مناجم الفحم في إقليم بلوشستان، ففي 2018 أودي انفجار أحد المناجم بحياة نحو 23 شخصا، وفي عام 2019 حوصر 10 عمال مناجم، بعد انفجار غاز الميثان في منجم فحم على عمق أكثر من 1220 مترا، جنوب غربي البلاد.
أعمال عنف
ومن ناحية أخرى، شهد إقليم بلوشستان أيضا تصاعدا في هجمات المسلحين المتطرفين خلال الشهور الأخيرة، حيث تتجدد بين الحين والآخر عمليات إرهابية مسلحة تتبنى غالبيتها حركة طالبان باكستان، والتي أعلنت الحكومة الحرب عليها، مصممة على القضاء على عناصر الحركة وإنهاء خطورتها على البلاد.
وفي باكستان غالبا ما تكون الشرطة في الصف الأمامي في مكافحة طالبان، وغالبا ما يستهدفها متطرفون يتّهمونها بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القضاء.
في 30 يناير الماضي قُتل أكثر من 80 شرطيا حين فجّر انتحاري حزامه الناسف داخل مسجد يقع داخل مقر للشرطة في بيشاور في شمال غرب البلاد.
ونسبت السلطات اعتداء بيشاور إلى جماعة الأحرار، وهي جماعة تعلن أحيانا ارتباطها بحركة طالبان باكستان، وأحيانًا أخرى تعلن انشقاقها عنها، فيما نفت حركة طالبان أي ضلوع لها في الاعتداء على المسجد.