كورونا يثير القلق مجدداً بعد وفاة رضيع في قطر مصاباً بالفيروس
كورونا يثير القلق مجدداً بعد وفاة رضيع في قطر مصاباً بالفيروس
أعلنت وزارة الصحة القطرية، الأحد، عن وفاة رضيع لم يتجاوز عمره 3 أسابيع، نتيجة إصابة شديدة بفيروس كورونا، ليثير الفيروس القلق مجددا بين البشر، حيث لم يكن في السابق يثير المخاوف على الأطفال، بحسب رويترز.
وتعد حالات الوفاة بين الأطفال بسبب فيروس كورونا محدودة للغاية، إلا أن السلطات الصحية في العديد من البلدان تسجل المزيد من حالات الإصابة الجديدة، بين الأطفال منذ ظهور المتحورة أوميكرون.
وكشفت وزارة الصحة القطرية، في بيان لها، عن أن حالة الوفاة التي جرى تسجيلها لطفل رضيع يبلغُ من العمر 3 أسابيع بسبب إصابة شديدة بفيروس كورونا، بالرغم من أنه لم يكن يعاني أي حالة مرضية أخرى أو وراثية".
وقالت "الصحة القطرية"، إن الموجة الحالية من فيروس كورونا والتي تشهدها الدولة، شملت إصابة عدد أكبر من الأطفال صغار السن، مما أدى لحاجة الكثير منهم للرعاية الصحية الدقيقة في المستشفيات.
وبالرغم من إعلان عدة دول عن تسجيل حالات وفيات لأطفال نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، منذ بداية تفشي الجائحة، إلا أنها ظلت نادرة للغاية ولم تكن في السابق مثيرة للقلق.
وارتفعت أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في قطر إلى نحو 4 آلاف مصاب، خلال الأيام القليلة الماضية، وهو عدد أعلى 20 مرة من الأرقام المعلنة في منتصف شهر ديسمبر الماضي.
ولمواجهة الأرقام المتزايدة من الإصابات، علقت المستشفيات العامة الرئيسية في قطر، إجازات جميع موظفيها الطبيين والإداريين المتعاملين مع مرضى كورونا في نهاية ديسمبر الماضي، بسبب الزيادة غير المسبوقة في الإصابات.
ومنذ ظهور أول إصابة لديها بفيروس كورونا المستجد، سجلت دولة قطر التي يبلغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة، نحو 300 ألف إصابة بينها نحو 600 حالة وفاة.
وتسببت جائحة كورونا في وفاة نحو 5,5 مليون شخص حول العالم، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استناداً إلى مصادر رسمية، علماً بأن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الحصيلة الفعلية أعلى بضعفين أو 3 أضعاف من الأرقام المعلنة.
وتم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا نهاية عام 2019 في الصين، وفي 11 يناير 2020 أعلنت بكين رسمياً تسجيل أول وفاة من جراء التهاب رئوي لا نمطي أطلقت عليه لاحقا تسمية "كوفيد-19"، في مدينة ووهان التي تقع وسط البلاد.