البنك الدولي يقدّم منحة 9.5 مليون دولار للاستجابة للكوارث في "فانواتو"
البنك الدولي يقدّم منحة 9.5 مليون دولار للاستجابة للكوارث في "فانواتو"
صرف البنك الدولي منحة قدرها 9.5 مليون دولار (1.13 مليار فرنك فيتنامي) لمساندة استجابة حكومة فانواتو للإعصارين المداريين الشديدين (جودي وكيفن)، وزلزال بقوة 6.5 ميغاواط في شمال فانواتو.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للبنك الدولي، اليوم الاثنين، سيوفر التمويل الطارئ دعما حيويا لجهود التعافي والاستجابة الحكومية في أعقاب الكوارث.
وأعلنت حكومة فانواتو حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في أعقاب الكارثتين، وفي حين أن التقارير عن المدى الكامل للأضرار لا تزال تتوارد، فقد أظهرت التجربة أن المجتمعات الأكثر ضعفا تميل إلى تحمل وطأة كوارث كهذه، وأن الخسائر الاقتصادية ستكون كبيرة.
قال المدير القطري لمنطقة المحيط الهادئ وبابوا غينيا الجديدة بالبنك الدولي، ستيفن نديغوا: "نحن نقف إلى جانب فانواتو وهي تواجه آثار التقارب المأساوي للكوارث.. وعلى الرغم من أن هذه الأيام لا تزال مبكرة في استجابة فانواتو، فإن هذه الأموال يمكن أن تلعب دورا مهما في مساعدة الفئات الأكثر ضعفا، ودعم تقييمات الأضرار لتحسين الاستجابات المباشرة، وتخفيف التأثير على الأسر والمجتمعات في جميع أنحاء فانواتو".
وتم توفير التمويل من خلال المنحة الثانية لسياسات التنمية مع خيار السحب المؤجل للكوارث الذي وافق عليه البنك الدولي في يونيو 2022، وإلى جانب الأحكام المتعلقة بالاستجابة لحالات الطوارئ تم تصميم هذه العملية لتحسين الحد من المخاطر والتأهب والتعافي من الكوارث.
وتشير النمذجة الاقتصادية إلى أن فانواتو تواجه بالفعل ما معدله 48 مليون دولار أمريكي سنويا من المخاطر على الأصول الناجمة عن الزلازل والأعاصير وحدها، وفي عام 2020، تسبب إعصار هارولد في آثار اقتصادية بقيمة 617 مليون دولار أمريكي (61% من الناتج المحلي الإجمالي).
قال وزير المالية والإدارة الاقتصادية في فانواتو، جون سالونغ: "بينما نستعرض الأضرار والآثار الناجمة عن الأعاصير والزلازل، تستعد الحكومة لتقديم المزيد من الدعم والمأوى والمساعدة للمتضررين.. ستلعب هذه المساعدة من البنك الدولي دورا مهما في ضمان حصول الحكومة على الموارد اللازمة لرعاية الأشخاص الأكثر تضررا".
وأضافت الممثلة المقيمة للبنك الدولي في فانواتو، وجزر سليمان، أنيت ليث، أن القدرة على تقديم هذا الدعم بسرعة هي نتيجة للتخطيط الكبير بين البنك الدولي وحكومة فانواتو في السنوات الأخيرة.
وتابعت: "لقد هدف دعمنا السابق لحكومة فانواتو إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة الكوارث مع التركيز على التأهب المنقذ للحياة والتمويل الاحتياطي والبنية التحتية الأكثر مرونة، بما في ذلك في بورت فيلا.. إن الأحداث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية هي تذكير محزن بالسبب في أن هذا العمل لا يزال مهما للغاية".