واشنطن تؤكد حرية الدين والمعتقد في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
واشنطن تؤكد حرية الدين والمعتقد في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)- أن لكل شخص الحق في حرية الفكر والضمير والدين والمعتقد.
وشدد البيان على أنه يحق لأي أحد سواء بشكل فردي أو جماعي في الأماكن العامة أو الخاصة إظهار تلك المعتقدات في العبادة وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أنه غالبًا ما يواجه المسلمون في جميع أنحاء العالم التمييز والكراهية على أساس معتقداتهم الدينية؛ ففي العام الماضي، أعلنت الأمم المتحدة يوم 15 مارس يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
ويصادف هذا التاريخ أيضًا مرور أربع سنوات على الهجمات الإرهابية على مسجدين في كرايستشيرش بنيوزيلندا، والتي راح ضحيتها 51 من المصلين المسلمين في مسجدين وجرح 40 آخرين.
وأضاف البيان أنه في هذا اليوم نلفت الانتباه إلى الأشخاص حول العالم الذين يتعرضون للمضايقة أو الاعتقال أو السجن أو حتى القتل بسبب ممارستهم أو اعتناقهم الإسلام أو اعتبارهم مسلمين.
وتابع البيان أن الولايات المتحدة ستستمر في الدفاع عن قدرة الأفراد على العيش وفقًا لإملاءات ضمائرهم والتحدث نيابة عن أولئك الذين حُرموا من القدرة على القيام بذلك.
واختتم بأنه بينما يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم لشهر رمضان المبارك، فإن الولايات المتحدة تعمل في الداخل والخارج على محاربة هذه الكراهية.
دعوة للقضاء على الكراهية
دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى العمل للقضاء على سم الكراهية ضد الإسلام، مشددا على ضرورة مجابهة التعصب من خلال العمل على التصدي لهذه الكراهية، التي تنتشر في الإنترنت انتشار النار في الهشيم.
وأكد غوتيريش -في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، اليوم الأربعاء- أن رسالة الإسلام الحاملة لمعاني السلام والرحمة والإحسان ظلت منذ أكثر من ألف عام تُلهم الناس في جميع أنحاء العالم، وفقا لبيان مركز إعلام الأمم المتحدة.
وأشار غوتيريش إلى أن جميع الأديان والثقافات العظيمة تنادي بقيم التسامح والاحترام والوفاق، داعيا إلى تكثيف الجهود الدولية لتشجيع إقامة حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مارس 2022، القرار رقم 254/76 لإعلان 15 مارس يوما دوليا لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا).