دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى وقف التصعيد وخلق بيئة مواتية للحوار واستئناف المحادثات، مبدياً قلقه المستمر إزاء التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسمه، ستيفان دوغاريك، إن استمرار أنشطة كوريا الشمالية المتعلقة بالأسلحة النووية، تتعارض مع التزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن، مجددا دعوة الأمين العام إلى الامتثال الكامل لهذه الالتزامات.

وأضاف دوغاريك: "دعا الأمين العام باستمرار إلى وقف التصعيد، واستئناف المحادثات، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى تهيئة بيئة مواتية للحوار، حيث تبقى المشاركة الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والنزع الكامل والقابل للتحقق من الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية".

جاء هذا البيان الأممي في أعقاب تقارير تفيد بإطلاق بيونج يانج صاروخين من طراز كروز مطلع الأسبوع، فيما كانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستعدان لتدريبات عسكرية هي الأكبر منذ خمس سنوات.

تجارب صاروخية

وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كوريا الشمالية إلى وقف تجاربها الصاروخية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن "الأمين العام يكرر من جديد دعواته لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالامتناع الفوري عن القيام بأي عمل استفزازي آخر والامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية بموجب جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

والقضية مدرجة أيضا على جدول أعمال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، المعروفة أيضا بكوريا الشمالية، أطلقت خلال الأيام الماضية سلسلة صواريخ سقط أحدها في البحر قبالة سواحل كوريا الجنوبية، ما أدى إلى تبادل إطلاق الصواريخ والقذائف.