الدمية "أمل" تشارك في إفطار جماعي بلندن للتوعية بمعاناة المهاجرين

الدمية "أمل" تشارك في إفطار جماعي بلندن للتوعية بمعاناة المهاجرين

شاركت الدمية الخشبية "أمل الصغيرة"، التي تمثل طفلة سورية لاجئة، للتوعية بمعاناة المهاجرين، في فعالية إفطار جماعي للمسلمين في بلدة كامدن الواقعة قرب العاصمة البريطانية لندن.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو توثق تجوّل الدمية "أمل الصغيرة" بين صفوف الصائمين والمتطوعين من فريق منظمة "الإفطار المفتوح" القائمة على فعالية الإفطار الجماعي، الأحد، وفق وكالة “سند” للأنباء.

وأفاد مجلس بلدية كامدن، بأن الدمية "أمل" تجولت في عدة أحياء بالبلدة وستشارك بفعاليات تحييها الجاليات اليهودية والمسيحية، وأنهت جولتها في ميدان غراناري، حيث أقام المسلمون إفطارهم الجماعي.

وكتب المجلس على حسابه بموقع "تويتر": "أمل الصغيرة تحمل رسالة أمل للنازحين في كل مكان، خاصة الأطفال الذين انفصلوا عن عائلاتهم.. فخورون بالترحيب بأمل الصغيرة في كامدن، إذ أصبحنا منطقة ملاذ آمن".

من جانبها، قالت رئيسة مجلس كامدن، جورجيا غاولد، إن "هذا أجمل صباح وهو الأكثر تأثيرًا في كامدن، حيث احتفلت مجتمعاتنا بعيد الفصح المسيحي واليهودي مع أمل الصغيرة، لقد اجتمعنا معًا لإرسال رسالة قوية مفادها أن كامدن ملاذ آمن، حيث سيتم الترحيب باللاجئين دائمًا".

وأضافت أن "مجتمعات كامدن المتنوعة اجتمعت اليوم معا لإظهار حبنا ووحدتنا ووقوفنا مع اللاجئين. نهاية جميلة ليوم مؤثر حيث تجمع آلاف السكان في سومرز تاون وكينغز كروس للاحتفال برمضان".

وأُعطيت الدمية أمل الصغيرة فور وصولها إلى ميدان غراناري فانوسًا رمضانيًا لمشاركة المسلمين في فعالياتهم في أثناء الإفطار، الذي شهد حضور الآلاف من المسلمين الصائمين وغيرهم من أتباع المعتقدات الأخرى، وقيل إنه أكبر إفطار جماعي من تنظيم فريق "الإفطار المفتوح" منذ بداية الشهر الكريم.

وألقت شخصيات عدة، ممثلة لمنظمات خيرية وللجاليات المسلمة والدينية ولمجلس البلدية، كلمات مقتضبة قبل الإفطار إلى جوار الدمية "أمل"، مؤكدين استحقاق اللاجئين المعاملة العادلة وحقوقهم وفرصهم في المجتمع البريطاني.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية