إندونيسيا تشجع على تعزيز التثقيف بشأن مخاطر زواج الأطفال
إندونيسيا تشجع على تعزيز التثقيف بشأن مخاطر زواج الأطفال
شجعت وزارة تنسيق التنمية البشرية والشؤون الثقافية في إندونيسيا، الوزارات والوكالات والحكومات الإقليمية على تعزيز التثقيف بشأن الآثار السلبية الناتجة عن زواج الأطفال.
وقالت النائبة المساعدة للأمن الغذائي وتعزيز الصحة في الوزارة، جيلسي ناتاليا مارامبا: "تجب مواصلة تعزيز التثقيف ونشر المعلومات حول الآثار السلبية لزواج الأطفال"، وفقا لوكالة أنتارا الإندونيسية للأنباء.
وأوضحت المسؤولة الإندونيسية، أنه يُخشى أن يؤثر زواج الأطفال على صحة كل من الأمهات والأطفال.
وأشارت إلى أنه "يُخشى على سبيل المثال، من عدم استعداد وجاهزية الحالة البدنية للنساء اللائي يتزوجن دون سن الـ18 عاما للولادة والأمومة، ويخشى أيضا أن تؤدي الولادة في سن مبكرة إلى تعريض حياة الأم والطفل للخطر".
وبصرف النظر عن ذلك، هناك أيضا قلق من أن زواج الأطفال يفتقر إلى الإعداد الطبيعي لحالات الزواج عند الكبار، لذلك لا يتم إجراء فحص صحي قبل الزواج.
مخاطر زواج الأطفال
وتشير الأرقام الأممية إلى وجود نحو 10 ملايين فتاة معرضات لمخاطر زواج الأطفال، وتؤكد الأمم المتحدة أن الآثار العميقة لجائحة فيروس كورونا تعرض الفتيات لمخاطر الزواج المبكر بسبب مجموعة من الصدمات الاقتصادية وإغلاق المدارس وانقطاع خدمات الصحة الإنجابية.
وتضيف المنظمة أن "الفتيات هن في المقام الأول ضحايا للاستغلال الجنسي (72% من الضحايا الإناث اللاتي اكتشفن)، في حين يتعرض الفتيان بصورة رئيسية للعمل القسري (66% من الضحايا الذكور الذين اكتشفوا)".
في فرنسا، تشير دراسة سابقة لجمعية (هولاباك) إلى أن 82% من النساء تعرضن للتحرش الجنسي في الشارع قبل بلوغهن سن السابعة عشرة، وتعرضت 58% من الفرنسيات في سن ما بين 15 و25 عاما للتحرش على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حسب الدراسة نفسها.
من جانبها، تشير أحدث إحصائيات لمنظمة اليونيسف إلى أنه يتم تزويج نحو 12 مليون فتاة قسرا كل عام حول العالم، كما تشير الإحصائيات الأممية أن 200 مليون فتاة خضعن لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية (عبر ختان البنات).