التحقيق مع السياسي البريطاني أندرو إدواردز بسبب العنصرية

التحقيق مع السياسي البريطاني أندرو إدواردز بسبب العنصرية

اتُهم عضو حزب المحافظين البريطاني أندرو إدواردز، بالإدلاء بتصريحات عنصرية حول الأشخاص ذوي البشرة السمراء بعد تسريب مقطع صوتي قال فيه إن "السود يجب أن يخدموا البيض".

وشارك خصوم سياسيون لإدواردز مقطعًا صوتيًا على وسائل التواصل الاجتماعي -اطلعت عليه “جسور بوست”- لشخص زعموا أنه يدلي بتعليقات عنصرية عن الأشخاص ذوي البشرة السمراء، مدته 16 ثانية، وهو غير معروف من أين أتى.

ووفقًا للمقطع الذي تسرب لإدواردز، قال السياسي البريطاني:  لا توجد مشكلة في لون البشرة، لكنني أعتقد أن جميع الأشخاص البيض يجب أن يكون لديهم خدام أو عبيد سود لأنهم أقل أهمية منا نحن البيض".

لم يقر إدواردز رسميًا بملكية التسجيل حتى الآن، وعندما سئل إدواردز، أجاب: "سلمت نفسي إلى مكتب معالجة الشكاوى، وهو متخصص في النظر في شكاوى المواطنين بشأن الشخصيات العامة والخدمات الحكومية، لقد أجروا تحقيقًا شاملاً، والأمر الآن في أيدي متخصصين قانونيين".

ورفض عضو حزب المحافظين التعليق على المسألة حاليًا، قائلا إنه "من غير العادل أن أعلق الآن على القضية قبل انتهاء التحقيق".

ولكن رغم أن إدواردز سلّم نفسه وأرسل التسجيلات لمكتب معالجة الشكاوى، فإن هذا لا يعني بالضرورة فتح تحقيق رسميّ، وهذا ما أكده المكتب.

وقال مجلس بيمبروكشاير: "نحن على علم بهذه الادعاءات وأحلنا الأمر لمكتب معالجة الشكاوى ومن غير المناسب حاليًا الإدلاء بالمزيد من التصريحات".

مكافحة العنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية