مجلس الأمن الدولي يدعو إلى الوقف الفوري للعنف في ميانمار

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى الوقف الفوري للعنف في ميانمار

ندد مجلس الأمن الدولي بمقتل 35 شخصاً، مؤخراً في ميانمار منهم أعضاء بمنظمة إنقاذ الطفولة يوم الرابع والعشرين من ديسمبر، داعياً إلى ضرورة الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، وشدد على أهمية احترام حقوق الإنسان وضمان سلامة المدنيين.

 

 

وأكد مجلس الأمن ضرورة الحاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع الأشخاص المحتاجين، وعلى توفير الحماية الكاملة والسلامة والأمن للعاملين في المجال الإنساني والطبي، مع ضمان المساءلة عن هذا الفعل. لوفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وجدد المجلس دعمه لشعب ميانمار والتحول الديمقراطي في البلاد، مشدداً على سيادة ميانمار واستقلالها السياسي وسلامة أراضيها ووحدتها.

 

صدمة لليونيسف

 

وكانت منظمة اليونيسف، أعربت في وقت سابق هذا الأسبوع عن شعورها “بالصدمة والحزن” لما ورد بشأن مقتل وحرق الضحايا في 24 ديسمبر.

 

 

وبدوره، أدان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، مقتل 35 مدنياً بينهم طفل في ميانمار، مشدداً على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدة لكل المحتاجين في ميانمار، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

 

ووقع وفد من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية و15 دولة أخرى بياناً لإدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام العسكري في ميانمار، خاصة بعد الهجمات الأخيرة على المدنيين في ولاية كارين، بما في ذلك قصف القرى، وما نتج عن ذلك من نزوح آلاف الأشخاص إلى تايلاند وبنغلاديش وإندونيسيا الذين هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

 

 

وتشهد ميانمار اضطرابات مستمرة منذ أطاح الجيش بالحكومة المدنية التي كانت تقودها أونج سان سو تشي في الأول من فبراير الماضي، ما أثار احتجاجات واشتباكات متفرقة في الريف بين مليشيات مناهضة للمجلس العسكري وقوات الجيش.

 

وواجهت قوات المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار الاحتجاجات بحملة قمع دامية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص، وتوقيف أكثر من 11 ألفاً، وفق مرصد محلي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية