قبرص تقرر طرد 3 آلاف لاجئ أوكراني من الفنادق
قبرص تقرر طرد 3 آلاف لاجئ أوكراني من الفنادق
تلقى اللاجئون الأوكرانيون المقيمون في 21 فندقا بقبرص، إنذارًا للإخلاء، وبات عليهم أن يجدوا مكانًا آخر للعيش فيه بحلول 31 مايو" وفق صحيفة "AlphaNews".
وتخطط السلطات القبرصية لطرد ثلاثة آلاف لاجئ أوكراني من الفنادق عشية العطلة الصيفية، من بين نحو 16 ألف لاجئ أوكراني يعيشون في قبرص، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وأضافت أنه يمكن للاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون في قبرص منذ 1 مارس 2023 البقاء في فنادقهم لمدة ستة أشهر أخرى، وسيتم اختيار الفنادق التي ستستمر في قبول اللاجئين بعد 1 يونيو، بناء على مناقصة أعلنتها وزارة السياحة في قبرص، وبعد مغادرة الفنادق التي يقيمون فيها، يمكن للاجئين الأوكرانيين الاتصال بخدمة الفوائد والضمانات والتقدم بطلب للحصول على إعانة إيجار.
وتقدم السلطات القبرصية إعانات للمهاجرين لاستئجار منازل، وبدأ تنفيذ برنامج البحث عن وظيفة للأوكرانيين القادرين على العمل في الجزيرة.
الأزمة الروسية الأوكرانية
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
عقوبات اقتصادية
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس الماضي، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.
ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، سُجّل أكثر من 7,8 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة سبعة ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.