الأمم المتحدة تقيم حفل تأبين لبطل الحقوق المدنية "هاري بيلافونتي"

الأمم المتحدة تقيم حفل تأبين لبطل الحقوق المدنية "هاري بيلافونتي"
الفنان والناشط في مجال الحقوق المدنية، هاري بيلافونتي

قاد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تأبيناً من جميع أنحاء الأمم المتحدة، للمغني الأسطوري والفنان والناشط في مجال الحقوق المدنية، هاري بيلافونتي، الذي توفي عن عمر يناهز 96 عاما.

ووفقا لما نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في بيان "في لحظة الحزن هذه، دعونا نستلهم من مثاله ونسعى جاهدين للدفاع عن كرامة وحقوق كل إنسان، في كل مكان".

وقال: "بالإضافة إلى لمس الملايين بسحره الفريد وجاذبيته في الموسيقى والسينما والمسرح، كرّس بيلافونتي حياته للنضال من أجل حقوق الإنسان وضد الظلم بجميع أشكاله".

وأضاف: "لقد كان ناشطا شجاعا من أجل الحقوق المدنية وصوتا قويا في النضال ضد الفصل العنصري ومكافحة الإيدز والسعي للقضاء على الفقر".

ولد "بيلافونتي" في عام 1927 في هارلم، نيويورك، وعين سفيرا للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في عام 1987.

وأضاف "دوجاريك" أنه على مر العقود، وضع "بيلافونتي" معايير جديدة للدعوة العامة نيابة عن أطفال العالم، وقال: "بتفانٍ لا يلين وسخاء لا حدود له، أشرك الرؤساء والبرلمانيين والمجتمع المدني للدفاع عن الأطفال".

بطل للأطفال

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، إنه خلال 36 عاما قضاها "بيلافونتي" سفيرا للنوايا الحسنة، ساعد تفانيه وكرمه في وضع معيار عالٍ لهذا الدور، الاجتماع مع قادة العالم لحشد الدعم للوكالة والقضايا التي تؤثر على حياة الأطفال.

وقالت: "نحزن على فقدان هاري بيلافونتي، أحد أعظم الممثلين والمغنين والمنتجين وأبطال حقوق الإنسان في العالم، وخاصة الأطفال".

ويشمل إرثه الدعوة إلى الرعاية الصحية الأولية، وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، والوصول المجاني إلى التعليم للجميع.

وقالت "راسل" إنه كان ناشطا بليغا من أجل أطفال العالم، وقد فهم قوة تركيز انتباه العالم على أشد الناس احتياجا، بما في ذلك، من بين أمور أخرى تنظيم الأغنية المنفردة البلاتينية الحائزة جائزة غرامي والرباعية، نحن العالم، لجمع الأموال للإغاثة من المجاعة الإفريقية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية