قوات الجيش الإسرائيلي توقف 11 فلسطينياً من الضفة الغربية

قوات الجيش الإسرائيلي توقف 11 فلسطينياً من الضفة الغربية

أوقفت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 11 فلسطينياً، بينهم 3 أسرى مُحررين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بتوقيف فلسطيني و3 من أبنائه من مُحافظة "الخليل"، الواقعة جنوب الضفة الغربية، فيما قامت بتوقيف 5 آخرين، بينهم أسير مُحرر، من محافظة رام الله والبيرة في وسط الضفة.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي أوقفت أسيرين مُحررين من محافظة "طولكرم" الواقعة شمال غرب الضفة الغربية، وذلك بعد مداهمة منزليهما. 

اشتباكات في الخليل

وفي مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي، في مخيم "العروب" شمال محافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية أمس الثلاثاء، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين. 

وقال شهود عيان إن المواجهات اندلعت بين المواطنين العزل وقوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على مدخل المخيم، أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز السام والرصاص الحي صوب المواطنين الفلسطينيين، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأفاد الشهود بأن الاشتباكات أسفرت عن إصابة شاب (20 عاماً) بالرصاص الحي في قدمه، ونقل لتلقي العلاج في أحد مستشفيات المدينة، كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام وعولجوا ميدانياً. 

ويعد مُخيم "العروب" وبلدة "بيت أمر" من أكثر المناطق اضطراباً في مُحافظة "الخليل"، إذ تقع اشتباكات بين السكان وقوات الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر تسفر في بعض الأحيان عن مقتل عدد من المدنيين. 

وتقع اشتباكات بين الحين والآخر ما بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، على إثر محاولة القوات الإسرائيلية اقتحام مناطق للمدنيين الفلسطينيين بحثا عن أحد المطلوبين، أو حماية للمستوطنين الإسرائيليين.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية