الممثل المكسيكي "ألفونسو هيريرا": العمل الجماعي يحدث فرقاً في حياة النازحين

الممثل المكسيكي "ألفونسو هيريرا": العمل الجماعي يحدث فرقاً في حياة النازحين
الممثل المكسيسي ألفونسو هيريرا

بعد زيارته أوكرانيا، دعا سفير النوايا الحسنة الفنان ألفونسو هيريرا لإظهار التضامن والدعم لأولئك الذين يعانون، وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات جماعية لصالح النازحين بسبب الحرب والنزاع.

ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، عن سفير النوايا الحسنة ألفونسو هيريرا، لدى عودته من زيارة إلى أوكرانيا وبولندا وسلوفاكيا "بصفتي من أمريكا اللاتينية، أعرف مدى أهمية بناء المجتمع والتضامن مع الأشخاص الذين يعانون".

ودعا الممثل الشهير، المعروف على نطاق واسع بأدواره في المسرح والسينما والتلفزيون، والذي دافع عن قضية المفوضية منذ عام 2016، الأمريكيين اللاتينيين إلى تقديم نفس الدعم والتعاطف الذي يظهرونه تجاه منطقتهم عندما يتعلق الأمر بالتغلب على الشدائد لجميع أولئك الذين يعانون في العالم.

ووفقا له، فإن العمل الجماعي يحدث فرقا في حياة الأشخاص المتضررين من الحرب والنزوح.

قصص الخسارة والانفصال

وقال هيريرا إن قصص الخسارة والانفصال والمعاناة التي سمعتها خلال رحلتي حطمت قلبي.

وأضاف: "يحتاج النازحون المتضررون من الحرب إلى دعمنا.. لا أحد يختار أن يكون لاجئا، وسواء في منطقتنا أو في أي مكان في العالم، فإن الأشخاص الذين اقتلعت حياتهم بسبب الحروب والصراعات يحتاجون إلى الأمان والكرامة أثناء النزوح وأخيرا فرصة للعودة إلى ديارهم في ظروف سلمية وآمنة".

وتابع: أنه على الرغم من أن المعاناة التي شهدها هائلة، إلا أنه تمكن أيضا من ملاحظة قوة وصمود كبيرين من الأشخاص النازحين أو المتضررين بأي شكل من الأشكال من العنف.

وفي طريقه عبر أوكرانيا، زار "هيريرا" مأوى للنازحين داخليا وتحدث إلى العائلات التي تضررت منازلها أو دمرت بالكامل بسبب القصف.

عمل المفوضية

كما اطلع على عمل المفوضية مع السلطات المحلية والوكالات الإنسانية الأخرى لتوفير المساعدة النقدية والحماية والمساعدة النفسية والاجتماعية والمشورة القانونية.

إلى جانب توزيع اللوازم المنزلية الأساسية والمساعدات السكنية، بما في ذلك وحدات الإيواء الجاهزة للأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى.

في طريقه عبر بولندا، زار "هيريرا" ملجأين بالقرب من الحدود الأوكرانية، حيث تحدث إلى اللاجئين ذوي الإعاقة، وتحدث إلى النساء والأطفال حول الظروف التي يواجهونها في المنفى، مثل عدم القدرة على العمل أو الدراسة.

وفي سلوفاكيا، استمع سفير المفوضية إلى الصعوبات التي تواجهها الأمهات في تلقي الدعم في رعاية أطفالهن الصغار، فضلا عن الحاجة إلى خيارات لإعادة بناء حياتهن.

وتعرف "هيريرا" على بعض برامج الدعم النفسي والاجتماعي المقدمة للاجئين، بما في ذلك ورشة عمل للأطفال تركز على الصحة العقلية، فضلا عن درس دراسي رئيسي في الدراما لطلاب الجامعات اللاجئين حثهم فيه على لعب دور نشط في تنميتهم والمساهمة في المجتمع المضيف.

وتشير بيانات المفوضية إلى أنه منذ بدء الأعمال العدائية في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي، اضطر ما يقرب من ثلث السكان إلى الفرار بحثا عن الأمان، مع نزوح 5 ملايين أوكراني داخليا وملايين اللاجئين الآخرين في بلدان أوروبية أخرى.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية