نيوزيلندا.. المعلمون يضربون عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور

نيوزيلندا.. المعلمون يضربون عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور

نظم المئات من المعلمين المضربين عن العمل بنيوزيلندا مسيرة لمقر البرلمان؛ للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل.

وذكر راديو نيوزيلندا الأربعاء، أن المسيرة تأتي في إطار سلسلة من إضرابات اليوم الواحد والتي أثرت على الكثير من المدارس بأنحاء الجزيرة الشمالية يوم الأربعاء والجزيرة الجنوبية يوم الثلاثاء.

ويقول المعلمون إن قضية أجور المعلمين يجب أن تدخل في وعود الحكومة بالعمل على خطط تحسين المعيشة؛ نظرًا لتدهور الأحوال الاقتصادية والمعيشية لنسبة كبيرة من المعلمين في الوقت الحالي.

التضخم وغلاء المعيشة

تشهد العديد من دول العالم ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.

انكماش الاقتصاد العالمي

وكان صندوق النقد الدولي قد حذر في أكتوبر الماضي من أن أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي سيواجه انكماشا خلال 2023 وأن هناك فرصة بنسبة 25% أن ينمو الناتج القومي الإجمالي العالمي بأقل من 2% وهو ما يعني ركودا عالميا.

وقال مدير ورئيس قسم التنبؤ في CEBR، كاي دانيال نيوفيلد: "من المحتمل أن يواجه الاقتصاد العالمي ركوداً نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة استجابةً لارتفاع التضخم".

وأضاف التقرير أن "المعركة ضد التضخم لم تنته بعد. "نتوقع أن يلتزم محافظو البنوك المركزية بأسلحتهم في عام 2023 على الرغم من التكاليف الاقتصادية".

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية