الولايات المتحدة تواصل تقديم المساعدة لتونغا في أعقاب كارثتي البركان وتسونامي
الولايات المتحدة تواصل تقديم المساعدة لتونغا في أعقاب كارثتي البركان وتسونامي
أعلنت الإدارة الأمريكية استمرار مساعدتها لمملكة تونغا في أعقاب الانفجارات الأخيرة لبركان هونجا تونجا هونجا هاباي وتساقط الرماد وتسونامي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن واشنطن ستقدم 2.5 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية للمتضررين من هذه الكارثة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأفادت الوزارة بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل على تلبية الاحتياجات الطارئة وتوفير مياه شرب آمنة ومستلزمات النظافة، ومساعدات أخرى لتلبية احتياجات الأمن الغذائي والمأوى والزراعة والماشية بين المجتمعات الأكثر تضررًا.
وأفاد البيان بأن برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تستجيب، للتأهب للكوارث الطويلة الأمد في تونغا، بما في ذلك من خلال توزيع الإمدادات الجاهزة.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيانها إلى أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تراقب الوضع في البركان عن بعد، فيما تقوم الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي بتنفيذ بروتوكولات الإنذار من تسونامي وتنسيق جمع بيانات تأثير موجات المد العاتية في تونجا من أجل منع الاستجابة المستقبلية لتسونامي.
وأكدت مواصلة التزام واشنطن بمساعدة تونغا بالإرشادات الوقائية الحالية لمنظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى بروتوكولات مكافحة كورونا التي تفرضها حكومة تونغا.
وتوجهت الولايات المتحدة بالشكر لحلفائها وشركائها، بما في ذلك أستراليا وفيجي وفرنسا واليابان ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، على قيادتهم في تقديم المساعدة والدعم الفوريين للمنكوبين.
وأكدت الولايات المتحدة مواصلة التنسيق الوثيق مع المنظمات الدولية بشأن مساعدة تونجا.
وتسبب ثوران بركان تونجا تحت سطح البحر في 15 يناير الجاري في موجات تسونامي عاتية، ما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار واسعة النطاق بالبنية التحتية، وتعطيل إمدادات المياه وشبكات الاتصالات.
وقالت حكومة تونغا في بيان لها إن 84 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 107 آلاف قد تضرروا من الرماد المتساقط وموجات المد المرتفع.
وتسبب بركان “تونغا هونغا هاباي”، الذي ثار في 15 يناير الجاري، في تسونامي دمر العديد من المنازل كما تسبب بفيضانات، ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، في كارثة وصفتها الحكومة بأنها "غير مسبوقة"، حيث تضرر أكثر من مئة ألف شخص أي ما يعادل عدد سكان تونغا، بالبركان والتسونامي.
ثوران البركان الأخير هو الأكبر الذي تم تسجيله خلال العقود الأخيرة مع تشكل كتلة من الدخان ارتفاعها 30 كيلومتراً نثرت الرماد والغاز والأمطار الحمضية في جزر الأرخبيل البالغ عددها 176.