الأمم المتحدة تتطلع لاستعادة وصول المساعدات إلى قطاع غزة

بعد وقف إطلاق النار..

الأمم المتحدة تتطلع لاستعادة وصول المساعدات إلى قطاع غزة

رحب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، وأعرب عن تطلعه للاستعادة الفورية لوصول المساعدات الإنسانية وجميع التدابير الاجتماعية والاقتصادية لدعم سبل عيش الفلسطينيين في غزة.

ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، تعبير المنسق الأممي عن الحزن العميق "لوقوع خسارة في الأرواح وإصابات، بما في ذلك بين النساء والأطفال، نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي في غزة والإطلاق العشوائي للصواريخ باتجاه إسرائيل".

وفي بيان صحفي قدم "وينسلاند" تعازيه لأسر ضحايا العنف ولأحبائهم، وأشاد بمصر لجهودها في المساعدة على استعادة الهدوء، ودعا كل الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ ليل السبت، بعد حرب استمرت 5 أيام بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة، أسفرت عن سقوط 35 قتيلا، حيث تم التوصل إلى الهدنة بوساطة مصرية.

وفي الساعة التي تلت موعد دخول الهدنة حيز التنفيذ (19,00 ت غ)، أطلق عدد من الصواريخ أعقبتها ضربات إسرائيلية جديدة قبل العودة إلى الهدوء، فيما تجمع مئات الفلسطينيين في ساحة في غزة رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات فصائل فلسطينية احتفالا "بالنصر".

وذكر الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة بعد الساعة 23,00 (20'00 ت غ) لم يسببا إصابات، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وشكرت كل من إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي مصر على وساطتها، لكن المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، حذر إسرائيل من "أي عمل غبي أو اغتيال لقادة للمقاومة الفلسطينية"، بينما صرح رئيس الدائرة السياسية في الحركة نفسها محمد الهندي بأن الاتفاق يتضمن تعهدا من إسرائيل "بوقف استهداف مجاهدين".

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية