انتهاء عمليات الاقتراع وبدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا
انتهاء عمليات الاقتراع وبدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا
أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون ورود أي مشكلات، وفق وكالة أنباء الأناضول.
وبدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا، وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة الخامسة.
وشهدت الانتخابات التركية، إقبالا كبيرًا جدًا، منذ ساعات الصباح الأولى مقارنة بالانتخابات السابقة، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام تركية، وأكده وزير الداخلية سليمان صويلو.
وأعلنت الداخلية التركية مع انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نشرها أكثر من 600 ألف عنصر أمن لتأمين الانتخابات.
متطلبات الفوز
صوت الأتراك في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في البلاد لانتخاب رئيس جديد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.
وأدلى أردوغان بصوته في مدينة إسطنبول، فيما أدلى مرشح تحالف المعارضة كمال كليجدار أوغلو بصوته في العاصمة أنقرة.
وللفوز بالرئاسة التركية في الجولة الأولى، يجب أن يحصل المرشح على أكثر من 50% من الأصوات المدلى بها، وإذا لم يحقق أي مرشح ذلك سيتم إجراء جولة الإعادة في 28 مايو بين المرشحين الرئيسيين، والمتوقع أن يكون أردوغان وزعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو.
وتجري تركيا انتخابات كل 5 سنوات، ويمكن تسمية المرشحين للرئاسة من قبل الأحزاب التي تجاوزت عتبة الـ5% من الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أو أولئك الذين جمعوا ما لا يقل عن 100 ألف توقيع لدعم ترشيحهم.
ويتنافس في الانتخابات البرلمانية تحالف الشعب الذي يتألف من حزب العدالة والتنمية المحافظ بزعامة أردوغان، وحزب الحركة القومية اليميني وآخرين، وتحالف المعارضة بزعامة كيليتشدار أوغلو، المكون من 6 أحزاب معارضة، بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري.
يذكر أن نحو مليون و800 ألف تركي صوتوا في الخارج، وسيتم عد أصواتهم مع بقية الأصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
خلال الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في 2018، فاز أردوغان من الدورة الأولى بعد حصوله على أكثر من 52,5 بالمئة من الأصوات.. لذلك، سيشكل احتمال تنظيم دورة ثانية في 28 مايو انتكاسة له.
ووعد أردوغان باحترام حكم صناديق الاقتراع الذي يراقبه مئات الآلاف من مؤيدي الجانبين.
وكان أردوغان اعتمد على قوة قطاع البناء خصوصا، مشيرا إلى إنجازاته العظيمة التي أدت إلى تحديث تركيا، ليبرز نجاحه خلال العقد الأول من توليه السلطة، كرئيس للحكومة أولا، لكن الزلزال كشف فساد المقاولين والسلطات التي أصدرت تصاريح البناء في تحدٍ لقواعد الوقاية من الزلازل.
وفي مواجهته، استخدم كيليتشدار أوغلو ورقة التهدئة واعدا بإقامة دولة القانون واحترام المؤسسات، التي تضررت خلال السنوات العشر الماضية بسبب ما وصفه بميول أردوغان الاستبدادية.
وفاة 3 مسنين خلال التصويت
وفق تقارير إعلامية، توفيت امرأة مسنة بأزمة قلبية أثناء الإدلاء بصوتها في منطقة أكشابات في طرابزون، وجاءت أيسل أولوسوي البالغة من العمر 75 عاما في حي ديريتشيك بالمنطقة مع أقاربها للتصويت في صندوق الاقتراع رقم 1093 في نادي مسجد ديريتشيك جيفريلي.
وأصيبت أولوسوي، التي أدخلت غرفة الاقتراع وأدلت بصوتها بالمرض فجأة، وتوفيت في لجنة التصويت خلال محاولة نقلها إلى المستشفى.
وتوفي إبراهيم يلديز البالغ من العمر (85) عاماً خلال الإدلاء بصوته في حي إسبي في غيرسون، وتعرض لأزمة قلبية بعد الإدلاء بصوته وتوفي في المكان.
كما توفي شريف كورت، الذي كان مشرف اقتراع في منطقة بازار في ريزي بطرابزون، بنوبة قلبية أثناء تأدية وظيفته، وبعد أن قدمت الفرق الطبية إلى مكان الحادث وأدت الإسعافات الأولية لكورت، تم نقله إلى مستشفى كاتشكار الحكومي بواسطة سيارة إسعاف، وعلى الرغم من جميع التدخلات التي تم إجراؤها في المستشفى، لم يكن من الممكن إنقاذه وتوفي.