كييف وباكو تبحثان قضايا حقوق الأطفال الأوكرانيين وإعادة تأهيلهم

كييف وباكو تبحثان قضايا حقوق الأطفال الأوكرانيين وإعادة تأهيلهم

طلبت نائبة رئيس البرلمان الأوكراني أولينا كوندراتيوك، من رئيسة برلمان جمهورية أذربيجان صاحبة جافاروفا، تنظيم برامج إعادة تأهيل للجرحى من العسكريين الأوكرانيين وقدامى المحاربين في البلاد.

وقالت كوندراتيوك خلال زيارتها لأذربيجان، وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، إنها ناقشت مع جافاروفا، من بين أمور أخرى، قضايا حماية حقوق الأطفال الأوكرانيين وإعادة تأهيلهم.

وأضافت: "لقد طلبت أيضًا تنظيم برامج إعادة تأهيل للجرحى من العسكريين والمحاربين القدامى من القوات المسلحة الأوكرانية في أذربيجان، وكذلك قبول مجموعات جديدة من الأطفال الأوكرانيين المتضررين من الحرب للتعافي".

وفي الوقت نفسه، أيدت نائبة رئيس البرلمان الأوكراني ورئيسة البرلمان الأذربيجاني بياناً يؤيد سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وكذلك يدين الترحيل الجماعي وغير القانوني للأطفال الأوكرانيين من قبل الاتحاد الروسي.

واختتمت كوندراتيوك حديثها قائلة: "مع الامتنان للدعم المقدم بالفعل، نأمل أن تواصل أذربيجان الصديقة تقديم المساعدة الإنسانية الشاملة لأوكرانيا، إنها قيمة للغاية وضروريّة لنا في مثل هذه الأوقات الصعبة".

في سياق آخر، ذكرت وكالة أنباء (إنترفاكس يوكرين) الأوكرانية، أن كييف استلمت أول نظام صاروخي مضاد للطائرات من طراز (SAMP-T) طورته إيطاليا وفرنسا.

وأضافت الوكالة أن نظام الدفاع الجوي (SAMP-T) هو نظام أرضي مصمم لحماية المنطقة من التهديدات الجوية، ولا سيما الطائرات أو صواريخ كروز.

وأشارت إلى أنه نظام الدفاع الأوروبي الوحيد ذي القدرة المضادة للصواريخ الباليستية، وهو قادر على تدمير طائرات العدو من مدى 3 كم إلى 100 كم والصواريخ الباليستية من مدى 3 كم إلى 25 كم.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية     

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس الماضي، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.     

ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، سُجّل أكثر من 7,8 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة سبعة ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية