مسؤولة أممية: الدول المضيفة للاجئين السودانيين بحاجة إلى دعم دولي سريع

مسؤولة أممية: الدول المضيفة للاجئين السودانيين بحاجة إلى دعم دولي سريع

أكدت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كاثرين ماهوني، أن أكثر من 90% من نحو مليون سوداني لجؤوا إلى الدول المجاورة هم من النساء والأطفال، مشددة على ضرورة إمداد الدول المضيفة للاجئين بالدعم الدولي السريع.

وقالت كاثرين ماهوني إن احتياجات اللاجئين من النساء والأطفال كبيرة، موضحة أن الدول المضيفة للاجئين تحتاج إلى دعم دولي سريع، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية.

وأضافت أن اللاجئين من النساء والأطفال هربوا إلى الدول المجاورة خوفا من العنف، مشيرة إلى أنهم لجؤوا إلى دول بحاجة إلى الدعم مثل تشاد وجنوب السودان.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن هناك مئات الآلاف وصلوا إلى بر الأمان واستطاعوا الهروب عبر الحدود والحصول على الحماية الدولية، لكنهم بحاجة إلى الدعم لأنهم لجؤوا إلى دول ذات دخل متوسط تحتاج إلى دعم هائل لتوفير الحماية والحاجات الإنسانية للاجئين.

والجمعة، دعت وزارة الدفاع "كل القادرين على حمل السلاح" إلى الحصول على سلاح من الجيش، بمن في ذلك العسكريون المتقاعدون.

وأضافت: "توجيه نداء لكل المتقاعدين من القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وجنود، وكل القادرين على حمل السلاح، بالتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية لتسليحهم".

تداعيات النزاع

وأسفرت المعارك التي اندلعت في 15 إبريل بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، عن مقتل أكثر من 1800 شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية.

كما أجبرت أكثر من مليون سوداني على النزوح داخل البلد المصنف من بين الأفقر في العالم، فيما لجأ ما لا يقل عن 300 ألف آخرين إلى دول الجوار التي تشهد بدورها أزمات، وفق معطيات الأمم المتحدة.

ويعاني من بقوا في الخرطوم انهيار الخدمات مثل الكهرباء والمياه وشبكات الاتصالات، بينما ينهب اللصوص المنازل، ومعظمها في الأحياء الميسورة.

وأكدت الأمم المتحدة أن "أكثر من نصف سكان السودان -25 مليونا من إجمالي 45 مليونا- أصبحوا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية حيوية".

وتفاوض وسطاء سعوديون وأمريكيون على مدى أسبوعين مع طرفي النزاع، قبل أن يوافقا على "وقف إطلاق نار قصير الأمد" لمدة أسبوع دخل حيز التنفيذ مساء الاثنين الماضي.

وينص الاتفاق على السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وهو أمر متعذر حتى الآن مع عدم تأمين أي ممر إنساني، ما يمنع المدنيين من مغادرة مناطق الاشتباكات.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية