10 قتلى و26 مصاباً في انهيار جليدي بشمال باكستان

10 قتلى و26 مصاباً في انهيار جليدي بشمال باكستان

لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم، وأصيب 26 آخرون بجروح في انهيار جليدي ضرب منطقة أستور، بإقليم جلجت بلتستان في أقصى شمال باكستان، السبت.

وقال نائب المفتش العام للشرطة في وحدة ديامر- أستور الشرطية طفيل مير، إنه تم إنشاء غرفة تحكم في المنطقة لتسهيل عمليات الإنقاذ وانتشال الأشخاص من تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

ووصلت فرق الإنقاذ إلى المكان وتجرى محاولات لانتشال الأشخاص المحاصرين تحت الثلوج، كما وصلت مروحية تابعة للجيش وفريق من الأطباء وفرق الإسعاف والإنقاذ إلى الموقع.

وأعرب رئيس وزراء جلجت بلتستان، خالد خورشيد خان، عن حزنه بسبب الحادث وأصدر تعليمات للسلطات المحلية بالشروع على الفور في عمليات الإنقاذ.

وشهدت باكستان خلال الأعوام القليلة الماضية، العديد من الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر مادية كبيرة في البلاد.

وخلال العام الماضي، تعرضت باكستان لفيضانات تسببت في تدمير مليونين و45 ألفا و349 منزلا، ونفوق مليون و162 ألفا و122 رأسا من الماشية في أجزاء مختلفة من باكستان.

وأثرت الفيضانات على نحو 33 مليونا و46 ألفا و329 شخصا و84 منطقة كما ألحقت أضرارا بـ13254.49 كيلومتر من الطرق الطويلة و440 جسرا طوال الموسم.

التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

تحذير أممي

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء الفيضانات والجفاف والعواصف الشديدة وحرائق الغابات"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.


 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية