الجيش الجزائري: ضبط 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و344 مهاجراً غير شرعي
الجيش الجزائري: ضبط 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و344 مهاجراً غير شرعي
أعلن الجيش الجزائري، ضبط 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، و344 مهاجرًا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية -في بيان، الأربعاء- أن وحدات الجيش تمكنت خلال الفترة من 24 حتى 30 مايو الجاري، من ضبط 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، وذلك في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائري في ضبط 78 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات من المواد المخدرة إلى البلاد، تقدر بأكثر من 400 كجم، فضلاً عن ضبط أكثر من 181 ألف قرص مخدر.
وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ 20 شخصًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، والقبض على 344 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية.
الهجرة غير الشرعية
وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية.
وارتفعت حالات دخول المهاجرين بشكل غير شرعي إلى الاتحاد الأوروبي في 2022 بنسبة 64 بالمئة على ما كانت عليه قبل عام، وبلغت أعلى مستوى منذ 2016، حسب أحدث بيانات نشرتها وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس).
وقالت الوكالة في بيان، إنه تم تسجيل 330 ألف دخول غير شرعي في 2022 مقابل 123318 في عام 2021، جاء 45 منها من طريق البلقان، وتضاعف عدد المواطنين السوريين الذين تشملهم هذه الحالات ليبلغ 94 ألف شخص، وفق فرانس برس.
وأوضحت فرونتكس أن "هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تشهد زيادة حادة في حالات الدخول غير النظامي"، مضيفة أن السوريين والأفغان والتونسيين شكلوا معا 47 بالمئة من هذه الحالات في 2022.