"ديزني" تحصد أعلى الدرجات في مؤشر المساواة بين الشركات
"ديزني" تحصد أعلى الدرجات في مؤشر المساواة بين الشركات
أعلنت شركة "والت ديزني"، عن أنها حصلت للعام السادس عشر على التوالي على 100 درجة في مؤشر المساواة بين الشركات التابعة لمؤسسة حملة حقوق الإنسان الدولية.
ومؤشر المساواة بين الشركات، هو الاستطلاع القياسي الأبرز في الولايات المتحدة في قياس سياسات وممارسات الشركات المتعلقة بالمساواة في مكان العمل، والمعروف اختصارا بـ “LGBTQ +".
وحازت جهود ديزني في تلبية جميع معايير مؤشر المساواة CEI على التصنيف كأحد أفضل أماكن العمل من أجل المساواة بين كل القائمين بتطبيق قياس ممارسات الشركات في المساواة.
وحققت ديزني الدرجة المثالية لأول مرة عام 2007، وحصلت على تصنيف 100 في المئة كل عام منذ ذلك الحين على التوالي.
وتقوم المعايير الخاصة بمؤشر المساواة بتصنيف الشركات بناءً على معايير تفصيلية تندرج تحت أربع ركائز مركزية:
- سياسات عدم التمييز عبر كيانات الأعمال
- توفير مزايا عادلة للعمال وأسرهم
- دعم الثقافة الشاملة
- المسؤولية الاجتماعية للشركات
ومع تطور معايير تحقق المساواة ومحاولات توفير بيئة عمل مثالية، كانت ديزني رائدة في تقديم مزايا للأزواج من نفس الجنس وتعزيز المساواة في مكان العمل بما في ذلك دعم انتقال الموظفين وتوفير تدريب القادة ودمج وتعزيز مجموعات موارد موظفي الأعمال.
ومن خلال خدمة الموظفين وتبرعات الشركة، كانت ديزني أيضًا داعمًا منذ فترة طويلة للمنظمات التي تدعم المجتمع وتعمل من أجل المساواة، بما في ذلك Out&Equal Workplace AdvocatesوGLSENوGLAAD وHuman Rights Campa.
ويتأكد هذا التصنيف المتقدم الذي حافظت عليه ديزني كشركة رائدة وعملاقة وقادرة على الحفاظ على الجانب الحقوقي، عبر شهادات متعددة للعديد من الخبراء، ومنهم نائب الرئيس الأول للبرامج والبحوث والتدريب في حملة حقوق الإنسان، جاي براون.
وقال جاي براون: “عندما أنشأت مؤسسة حملة حقوق الإنسان مؤشر المساواة في الشركات قبل 20 عامًا حلمنا أن العاملين في المجتمع بدءا من أرض المصنع إلى مقر الشركة في المدن الكبرى الصغيرة يمكنهم الوصول إلى السياسات والفوائد اللازمة لتزدهر وتعيش حياة كريمة”.
وأضاف براون: نحن فخورون بأن مؤشر المساواة في الشركات قد مهد الطريق إلى هذا الواقع لعدد لا يحصى من العاملين من في أمريكا والخارج، ولكن لا يزال هناك المزيد مما يجب القيام به، وهذا هو السبب في أننا نرفع المستوى مرة أخرى لإنشاء أماكن عمل أكثر إنصافًا وغدًا أفضل للعاملين في المجتمع في كل مكان.