"بابوا غينيا الجديدة" تدعم جهود الإغاثة الدولية في تونغا
"بابوا غينيا الجديدة" تدعم جهود الإغاثة الدولية في تونغا
وافقت حكومة بابوا غينيا الجديدة على مبلغ إجمالي قدره 10 ملايين كينا نحو (283 ألف دولار) كمساعدات للإغاثة وإعادة الإعمار لمملكة تونغا في أعقاب الانفجار البركاني تحت سطح البحر يناير الحالي.
ونقل الموقع الرسمي للحكومة في بابوا غينيا الجديدة عن رئيس الوزراء جيمس ماراب، إن مجلس الوزراء وافق على مساعدة الإغاثة لأن بابوا غينيا الجديدة عضو في مجموعة المحيط الهادئ وهي الأكبر بين جميع الدول الجزرية الصغيرة ولذلك، ينبغي لنا أن نرقى إلى مستوى احتياجات جيراننا الجزريين الأصغر والأكثر ضعفاً في أوقات الكوارث الطبيعية واحتياجاتهم.
ووفقا لبيان الحكومة، ستقدم بابوا غينيا الجديدة حزمة مساعدة على مرحلتين، تبدأ بمبلغ 5 ملايين كينا (141 ألف دولار) لإمدادات الإغاثة العاجلة المنقذة للحياة في حالات الكوارث مثل المياه والخيام والمواد الغذائية وإمدادات الطوارئ، ويتكون مساعدات المرحلة الثانية هي 5 ملايين كينا إضافية لإعادة تأهيل واستعادة وإعادة بناء الأرواح والمجتمعات المتضررة بشدة من ثوران البركان تحت سطح البحر وتونغا بشكل عام".
ويتم تنسيق المرحلة الأولى من المساعدة من خلال مكتب الكوارث الوطني بالاشتراك مع وزارة الدفاع لتسليم مساعدات الإغاثة، ويتم توجيه المرحلة الثانية من المساعدة من خلال وزارة الخارجية لتكون متاحة لجهود الإغاثة من الكوارث في الوقت المناسب.
ولاحظ رئيس الوزراء العلاقات التاريخية والتقليدية الطويلة الأمد التي تربط بابوا غينيا الجديدة بمملكة تونغا التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر.
وتتمثل مساعدة بابوا غينيا الجديدة في دعم جهود الإغاثة التي تبذلها حاليًا في الغالب أستراليا ونيوزيلندا في المنطقة من خلال توفير إمدادات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها مثل المأوى المؤقت وإمدادات النظافة ومياه الشرب والحصص الغذائية وحاويات المياه وما إلى ذلك لحماية الأرواح.
وتتماشى المساعدة مع توصيات المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في تونغا للشركاء الثنائيين والإقليميين ومتعددي الأطراف للنظر في الدعم المالي باعتباره أفضل خيار لدعم تونغا في جهود التعافي وإعادة البناء من هذه الكارثة.
يذكر أن نحو 80% من سكان تونغا تأثروا بالفعل بالثوران البركاني وأمواج تسونامي، حيث تم نقل سكان الجزيرة المنكوبة بشدة إلى مراكز الإجلاء.