المنظمة الدولية للهجرة تجري دراسة حول التحديات التي يواجهها "ذوو الإعاقة" بالصومال
المنظمة الدولية للهجرة تجري دراسة حول التحديات التي يواجهها "ذوو الإعاقة" بالصومال
أجرت المنظمة الدولية للهجرة، بدعم فني من مصفوفة تتبع النزوح والإدماج الإنساني، دراسة في مواقع للنازحين داخل منطقة كيسمايو، في الصومال بهدف جمع البيانات التي تعرض بعض العوائق والتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في الوصول إلى الخدمات على مستوى موقع النازحين داخليًا، وداخل مجتمع المستجيب الأوسع.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لمنظمة الهجرة الدولية، تم جمع هذه البيانات لتقديم توصيات مصاغة بوضوح، يمكن لشركاء مختلفين اتخاذها لتعزيز الإدماج الهادف في برامجهم في مواقع النازحين داخليًا.
وبالرغم من التكرار المتزايد لجهود جمع بيانات الإعاقة في مواقع النازحين داخليًا في جميع أنحاء الصومال، تستمر المجتمعات الإنسانية والإنمائية الأوسع في امتلاك معلومات مجزأة حول الأشخاص ذوي الإعاقة والعقبات التي يواجهونها في الوصول إلى الخدمات الإنسانية التي تعيش في مواقع النازحين داخليًا في الصومال، والعوائق التي يواجهونها في الوصول إلى الخدمات الإنسانية.
وبجانب غياب بيانات الإعاقة الشاملة، لا يزال مقدمو الخدمات الإنسانية يفتقرون إلى فهم واضح للعقبات والتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في مواقع النازحين داخليًا في الصومال.
ويعد الهدف الأوسع من دراسة دمج الإعاقة هو جذب المزيد من الاهتمام من مختلف أصحاب المصلحة والجهات المانحة حول أهمية بيانات الإعاقة عالية الجودة والقابلة للمقارنة كأداة تمكين لأنشطة إنسانية أكثر تخصصًا واستهدافًا تثري وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات.
وتعمل المنظمة الدولية للهجرة بشكل وثيق مع الحكومة ووكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين لتلبية الاحتياجات المائية الحادة للنازحين والمهاجرين والفئات الضعيفة، و يجري نقل المياه بالشاحنات، وتوزيع مجموعات النظافة، وبناء الآبار الضحلة عبر 103 مواقع.
وتهدف هذه الجهود إلى منع وقوع كارثة إنسانية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الاحتياجات القائمة الكبيرة التي يقودها الصراع المستمر والآثار الإضافية لتغير المناخ.