اليمن.. سقوط قتيل و9 جرحى في هجوم حوثي بمحافظة تعز

قتل جندي يمني وأصيب 9 آخرين، بينهم جنود ومدنيون، في هجمات جوية شنتها مليشيات الحوثي، بواسطة طيران مسيّر، استهدف مواقع مدنية وأخرى عسكرية تابعة للجيش اليمني، في محافظة تعز، الواقعة جنوب غرب البلاد.

وقالت مصادر عسكرية، إن مليشيات الحوثيين شنّت هجمات بالطيران المسير، على مناطق مدنية وأحد المواقع العسكرية التابعة لقوات محور تعز العسكري، في منطقة "الضباب" التابعة إدارياً لمديرية صبر الموادم، غربي محافظة تعز، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 9 آخرين، بينهم مدنيون وجنود، وفق موقع "أخبار الآن".

ورجّحت المصادر، أن الهجوم جرى بأكثر من طائرة مسيّرة، استهدفت إحداها مناطق مدنية بـ"وادي الضباب" الذي يعتبر متنزه المدنية، ويستقبل عشرات العائلات القادمة من مناطق غرب تعز.

وتم نقل جميع المصابين العشرة، إلى مستشفى "الثورة" بمدينة تعز، لتلقي الإسعافات الأولية، إلا أن أحد الجنود المصابين توفي متأثراً بإصابته البليغة.

وتأتي هذه الهجمات بعد ساعات من هجمات مدفعية أخرى، شنتها مليشيات الحوثيين، السبت، بقذائف الهاون، على مناطق سكنية مأهولة بعزلة "الأثاور"، بمديرية حيفان، جنوب شرق محافظة تعز، أسفرت عن إصابة مدنيَين اثنين.

أزمة سياسية ومعاناة إنسانية

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 7 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.