البيرو تنقذ 23 أفغانياً احتال عليهم مهربو مهاجرين
البيرو تنقذ 23 أفغانياً احتال عليهم مهربو مهاجرين
أنقذت سلطات البيرو عند الحدود مع البرازيل 23 أفغانيا احتال عليهم مهربو مهاجرين، وفق ما أعلنت النيابة العامة.
وأفاد مكتب المدعي العام في البيرو الأحد، بأن المهاجرون الذين حاولوا العبور إلى الإكوادور، دفعوا أموالا لمهربين لنقلهم عبر البلاد إلى الحدود الشمالية، وفق وكالة فرانس برس.
لكن هؤلاء تعرّضوا لعملية احتيال وتركوا بلا طعام داخل منزل في قرية إيناباري في إقليم مادري دي ديوس عند الحدود بين البيرو والبرازيل، وفق النيابة العامة.
وبين الضحايا حسب النيابة العامة "أربعة أطفال بينهم رضيع يبلغ شهرين"، ولم تكشف النيابة قيمة المبالغ التي دفعها المهاجرون للمهربين.
دُفع الأفغان للاعتقاد بأنهم سيُنقلون إلى مدينة إقليمية، ومنها إلى العاصمة ليما قبل التوجّه إلى تومبيس، وهي مدينة عند الحدود الشمالية للبيرو مع الإكوادور.
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة البيرو دينا بولوارت، حالة الطوارئ على حدود البلاد، الواقعة في أمريكا الجنوبية، حيث أمرت بنشر قوات لتعزيز نقاط التفتيش ومنع دخول المهاجرين غير الشرعيين.
وتمنع السلطات البيروفية دخول مئات المهاجرين من مدينة أريكا، في شمال تشيلي، عبر مدينة تاكنا البيروفية.. بينما تشير الأمم المتحدة إلى أن الكثير منهم من هايتي وفنزويلا، منوهة إلى نشاط كبير لعصابات الاتجار وتهريب البشر.
وبحسب تقارير صحفية، يزعم كثيرون إنهم يسعون للعبور إلى الإكوادور، والمضي شمالا للوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تشديد قيود الهجرة.
وأرسلت حكومة البيرو 200 مسؤول شرطة لتعزيز نقاط مراقبة الهجرة، مشيرة إلى أن الهدف محاولة للحد من هذه المخالفات العابرة للحدود.
ويدفع الأفغان أموالا للمهربين، من أجل إبعادهم عن بطش حركة طالبان الحاكمة وسياستها القمعية ومن الفقر المدقع الذي يسود أفغانستان، بحثا عن ملاذ آخر يتوفر فيه الأمن وأبسط مقومات الحياة.