الصومال.. 10 قتلى في انفجار لغم أمام حافلة بمنطقة كيسمايو
الصومال.. 10 قتلى في انفجار لغم أمام حافلة بمنطقة كيسمايو
لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم وجُرح اثنان آخران الجمعة في الصومال، في انفجار لغم لدى مرور حافلة صغيرة كانوا يستقلونها، بحسب ما أكد مسؤول أمني، وفق وكالة فرانس برس.
وأوضح المسؤول في الأمن المحلي، محمد نور داهير، أن الحافلة الصغيرة كانت متجهة إلى مدينة كيسمايو الساحلية الجنوبية عندما حصل الانفجار.
وقال “داهير”، إن الضحايا الـ12 -جميعهم من المدنيين- 10 منهم قتلوا فيما جُرح شخصان آخران في الانفجار الذي دمّر الحافلة الصغيرة، منوهاً إلى أن الإرهابيين يزرعون الألغام على طول طرق تسلكها سيارات مدنية".
وفي السياق، قال عثمان جيلي أحد سكان المنطقة الذي عاين مكان الحادث إن بعض الضحايا هم من بائعي حليب الجمال في قرى قرب كيسمايو.
وتُعد كيسمايو معقلاً قديماً لحركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ولا يزال مقاتلو الحركة يسيطرون على مناطق ريفية واسعة في الصومال، ويشنون هجمات على أهداف حكومية وعسكرية وعلى المدنيين، لا سيما في العاصمة مقديشو، التي طردتهم منها قوات الاتحاد الإفريقي (أميصوم) في 2011.
تفجير بالقرب من المطار
وفي شهر يناير الماضي لقي 8 أشخاص على الأقل مصرعهم، جراء تفجير انتحاري نُفذ بواسطة سيارة مفخخة تبنته حركة "الشباب" المتطرفة وسط العاصمة الصومالية مقديشو.
وقع التفجير الانتحاري الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة بالقرب من مطار مقديشو، واستهدف قافلة تابعة لشركة "فولا فولا" الأمنية الخاصة التي تعمل لصالح وكالات الأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، مشيرةً إلى أنها كانت تستهدف "مسؤولين أجانب".
ووقع الهجوم بعد عدة أيام من اتفاق المسؤولين الصوماليين على إجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه فبراير المقبل، بعد تأخير متكرر.
طرد حركة الشباب من العاصمة
وفي أغسطس 2011، طُردت حركة الشباب من مقديشو من قبل قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) وفقدت معاقلها تدريجياً.
ولا تزال الحركة تسيطر على مناطق ريفية كبيرة وتشن بانتظام هجمات على قواعد القوة الإفريقية وأهداف مدنية في مقديشو، وقد تسببت في مقتل الآلاف.