8 قتلى في تفجيرين منفصلين شمال سوريا

8 قتلى في تفجيرين منفصلين شمال سوريا

قتل ثمانية أشخاص في تفجيرين منفصلين بسيارتين مفخختين في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

ومساء الأحد، وقع انفجار بسيارة مفخخة أمام محل لتصليح السيارات في قرية شاوا الواقعة ضمن الشريط الحدودي الذي تسيطر عليه تركيا وفصائل سورية موالية لها، بحسب وكالة فرانس برس.

وأورد المرصد السوري أن "التفجير بسيارة مفخخة في قرية شاوا أودى بخمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال". 

وكان المرصد أفاد سابقاً بمقتل خمسة أشخاص بينهم طفل واحد.

وأسفر التفجير أيضاً عن إصابة عشرة أشخاص آخرين بجروح.

وتشهد مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا فوضى أمنية وعمليات اغتيال واشتباكات بين مجموعات مسلحة.. كذلك تشكل مسرحاً لتفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة تبنى تنظيم داعش تنفيذ عدد منها. 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير الأحد.

وفي مدينة منبج القريبة، قتل الأحد ثلاثة مقاتلين في صفوف مجلس منبج العسكري، المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية، في انفجار عبوة ناسفة في سيارة، وفق المرصد السوري.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أمريكياً وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، على مدينة منبج في شمال البلاد والقريبة من خطوط التماس مع مناطق سيطرة المقاتلين الموالين لأنقرة.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

وبات غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية