ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الثلاثاء في المكسيك لستة قتلى و12 جريحاً
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الثلاثاء في المكسيك لستة قتلى و12 جريحاً
أعلن حاكم ولاية خاليسكو، الأربعاء، أنّ حصيلة الهجوم "غير المسبوق" الذي وقع أول أمس الثلاثاء في شمال غرب المكسيك وصلت إلى ستة قتلى و12 جريحاً، متحدثاً عن "عمل إرهابي وحشي" تعرضت له البلاد.
وقال حاكم الولاية التي يحمل اسمها واحد من أكثر الكارتلات عنفاً في المكسيك إنريكي ألفارو، "إنه شيء لم نشهده من قبل هنا"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان “ألفارو” قد أعلن في اليوم السابق عن سقوط ثلاثة قتلى، واصفاً الهجوم بأنّه "تحدٍّ للدولة المكسيكية ككل".
واستخدم المهاجمون "سبع" عبوات ناسفة، وفقاً للحاكم، الذي قال إنّ الهجوم استهدف "موظّفي النيابة العامة في ولاية خاليسكو والشرطة البلدية في تلاخومولكو".
وتم العثور أخيراً على مقابر جماعية سرّية في هذه المدينة بالقرب من غوادالاخارا عاصمة خاليسكو، والتي تعدّ ثالث أكبر مدينة في المكسيك.
فخ لاستدراج الضحايا
وكان ضحايا الهجوم التفجيري قد استجابوا لاتصال هاتفي من امرأة ادعت أنّها عضو في مجموعة من الأشخاص، غالباً أمّهات، يبحثون عن أقاربهم المفقودين.
وقال الحاكم إنّه كان "فخّاً"، مضيفاً: "كانوا يسعون إلى تجميع عناصر شرطتنا".
وتعد ولاية خاليسكو معقلا لواحدة من أقوى العصابات المسلحة في المكسيك.
وعثرت أجهزة الأمن في الفترة الأخيرة على مقابر سرية في موقع الهجوم في تلاخومولكو في ضواحي غوادالاخارا.
وفي الرابع من شهر يوليو الجاري، عثرت الأجهزة الأمنية على الكثير من الجثث هناك، حسب ما أعلنت إنديرا نافارو منسّقة منظمة "الأمهات الباحثات" غير الحكومية في خاليسكو.
وتعدّ خاليسكو الولاية المكسيكية (يوجد 32 ولاية في المجموع) حيث يوجد معظم الأشخاص المفقودين (نحو 15 ألفاً من إجمالي 111203 مسجّلين منذ عام 1962).