"الصحة العالمية": تحسين الوصول إلى مياه الشرب الآمنة لمنع انتقال الكوليرا في بنين

"الصحة العالمية": تحسين الوصول إلى مياه الشرب الآمنة لمنع انتقال الكوليرا في بنين

أبلغت دولة بنين عن أول موجة وبائية من الكوليرا بين مارس وإبريل من عام 2021، حيث تستوطن الكوليرا في البلاد منذ 2016، في بلدية سو آفا، إدارة أتلانتيك، فيما بدأت الموجة الوبائية الثانية في سبتمبر 2021، حيث تم الإبلاغ عن 1430 حالة و20 حالة وفاة حتى يناير 2022.

ووفقاً لبيان نشره الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، كان خلال الموجة الثانية، 53% (758 حالة) من الإناث و62% (887 حالة) بين سن 16 و45 سنة.

وتم الإبلاغ عن حالات من تسعة أقسام في بنين بما في ذلك Alibori و Atacora و Atlantique و Borgou و Collines و Donga و Littoral و Mono و Oueme.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بتحسين الوصول إلى مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي وسلامة الأغذية الجيدة والممارسات الصحية لمنع انتقال الكوليرا، كما توصي بتعزيز المراقبة، ولا سيما على مستوى المجتمع المحلي، بما في ذلك تحسين الوصول إلى الرعاية، في المناطق المتأثرة بالفاشية لتقليل الوفيات.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة للتأكد من أن البلدان مستعدة لاكتشاف فاشية الكوليرا هذه والاستجابة لها بسرعة لتقليل مخاطر الانتشار إلى مناطق جديدة.

وتم تفعيل نظام إدارة الطوارئ على المستوى الوطني في الإدارات المتضررة لتنسيق الاستجابة ودعم فرق الإدارات، وتم وضع خطة استجابة من قبل وزارة الصحة بالتنسيق مع الشركاء الصحيين، وتم تعزيز أنشطة التأهب، بما في ذلك نشر العاملين الصحيين.

وتتواصل أنشطة المراقبة الوبائية، بما في ذلك المراقبة المجتمعية، واكتشاف الحالات النشطة، والتحقيقات في الحالات، لتحليل النقاط الساخنة للكوليرا، لا يزال جمع عينات البراز وتحليلها لتأكيدها في المختبر الوطني للصحة العامة في كوتونو وباراكو جاريًا.

ويتم تنفيذ أنشطة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، بما في ذلك تطهير المنازل وتوزيعها وإثبات الاستخدام السليم لأقراص معالجة المياه في المجتمع، بالإضافة إلى معالجة مياه الآبار.

كما تم عمل حملات توعية لرفع الوعي المجتمعي بتدابير النظافة، بما في ذلك غسل اليدين وإعداد الطعام بشكل آمن ومياه الشرب الآمنة.

وتم تسليم ثماني مجموعات من مجموعات الكوليرا (بما في ذلك المجموعة المرجعية المركزية، والطقم المحيطي، ومجموعة الأدوات المجتمعية) وخمس مجموعات مختبرية لدعم الأقسام المتضررة، تحتوي كل مجموعة على الإمدادات اللازمة للمساعدة في الاستعداد لانتشار الكوليرا المحتمل ولدعم الأشهر الأولى من الاستجابة الأولية لـ100 حالة.

والكوليرا هي عدوى معوية حادة تنتج عن ابتلاع بكتيريا ضمة الكوليرا في الماء أو الطعام الملوث، وهو مرتبط بشكل أساسي بعدم كفاية الوصول إلى مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي المناسب، إنه مرض معدٍ خطير يمكن أن يتسبب في ارتفاع معدلات المرض والوفيات، ويمكن أن ينتشر بسرعة، اعتمادًا على تواتر التعرض والسكان المعرضين والمكان.

وتشمل العوامل الرئيسية التي تزيد من انتشار وباء الكوليرا في بنين ما يلي: عدم كفاية النظافة والصرف الصحي، نقص البنية التحتية للنظافة العامة، محدودية إمدادات المياه الصالحة للشرب، التغوط في العراء، الممارسة السيئة لغسل اليدين.

وتشترك بنين في الحدود الدولية مع نيجيريا وتوغو، وهناك حركة سكانية متكررة وكبيرة عبر الحدود، وهذا يشكل خطر انتقال الكوليرا عبر الحدود.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية