مستوطنون يخرّبون المزروعات والأشجار في أراضٍ للفلسطينيين
مستوطنون يخرّبون المزروعات والأشجار في أراضٍ للفلسطينيين
قام مستوطنون إسرائيليون، الثلاثاء، برعي مواشيهم في أراضي المواطنين الفلسطينيين ومزروعاتهم، بمسافر يطا جنوب الخليل.
ووفق مصادر محلية، فإن المستوطنين أطلقوا أغنامهم بأراضي المواطنين في منطقة "فتح سدره" وخربوا نحو 80 شتلة زيتون، تعود ملكيتها لكل من علي محمد عودة الحمامدة، وخليل محمد حمامدة، وعيسى محمد الحمامدة، وفق وكالة “سما” الإخبارية.
وتتعرض مسافر يطا وباديتها إلى هجمة متواصلة من قبل المستوطنين بحماية قوات الجيش الإسرائيلي، للاستيلاء على أراضي المواطنين وطردهم من أراضيهم.
واقتحم عشرات المستوطنين، البلدة القديمة من القدس، بمسيرة استفزازية، رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، ورددوا هتافات مناهضة للمواطنين المقدسيين.
وأغلقت قوات الجيش الإسرائيلي عددا من الحارات والأزقة لتأمين الحماية للمستوطنين ولتسهيل مرورهم، كما أغلقت الطريق إلى باب الأسباط أمام المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، بسبب المسيرة.
من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية القبض على 174 عاملا فلسطينيا بزعم أنهم يقيمون في إسرائيل بدون تصاريح.
ووفقا لبيان الشرطة الإسرائيلية، فقد جرى إعادة العمال إلى الضفة الغربية باستثناء عامل من غزة، إذ ادعت الشرطة أنها ضبطت بحوزته "أدوات للهجوم"، وجرى نقله للتحقيق في الشاباك.
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.