الأمم المتحدة تدين مقتل صحفي ومدافع عن حقوق الإنسان بالمكسيك

قتل صحفي جديد في المكسيك يوم السبت 15 يوليو، هذه المرة في مدينة أكابولكو، في ولاية غيريرو، وفي اليوم نفسه، قتل مدافع عن حقوق الإنسان في أغواسكاليينتس، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه. 

أدان مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في المكسيك هاتين الجريمتين، ودعا مؤسسات إنفاذ القانون في البلد إلى إجراء تحقيق دؤوب وفعال في كلتا الحالتين.

وقالت الأمم المتحدة، إن هذه التحقيقات يجب أن يكون لها أولوية في التحقيق تتعلق بالمصالح التي يمكن أن تتأثر بعمل الصحافة والدفاع عن حقوق الإنسان التي طورها الضحيتان.

وكان نيلسون ماتوس بينيا صحفيا لديه عدة سنوات من الخبرة وتعاون مع العديد من وسائل الإعلام المحلية، أسس مع زميل له منفذا إعلاميا، لكن شريكه غادر المدينة مجبرا، حاليا، ومؤخرا يصدر ماتوس بينيا بوابة الأخبار "لو ريال دي غيريرو".

وتشير المعلومات التي تلقاها مكتب الأمم المتحدة إلى أن الصحفي تعرض لهجوم من قبل أفراد مسلحين بعد ظهر يوم السبت، بينما كان داخل سيارته في حي إميليانو زاباتا في أكابولكو. 

وكان ماتوس بينيا قد تعرض لاعتداءات أخرى على أمنه من قبل، بما في ذلك محاولة اغتيال أبلغ عنها السلطات المختصة، ومع ذلك، لم يكن لدى الصحفي نظام حماية.

ويعد مقتله هو الثالث الذي يوثقه مكتب حقوق الإنسان هذا العام لاحتمال وجود صلات له بعمله.

مدافع عن حقوق مجتمع الميم

وفي الوقت نفسه، كان أوليسيس نافا خواريز مدافعا عن حقوق أفراد "مجتمع الميم" ورئيس قسم التنوع الجنسي في جامعة غيريرو المستقلة، مسقط رأسه.

قتل الناشط بعد ظهر يوم 15 يوليو أثناء مغادرته المؤتمر الوطني للتقاضي الاستراتيجي للدفاع عن "مجتمع الميم"، الذي تم تنظيمه في متحف ديسكفر في مدينة أغواسكاليينتس، حيث أطلق عليه رجل مجهول النار 6 مرات من دراجة نارية، وكان القاتل مع شخص آخر.

مع جريمة نافا خواريز، هناك ما لا يقل عن 7 جرائم قتل مسجلة في عام 2023 من قبل مكتب الأمم المتحدة ربما تتعلق بعمل نشطاء حقوق الإنسان.. كرس اثنان من هؤلاء الضحايا للدفاع عن حقوق أفراد "مجتمع الميم".

حثت الأمم المتحدة الدولة المكسيكية على اتخاذ تدابير وقائية فعالة وهيكلية للقضاء على العنف ضد أولئك الذين يمارسون الحق في الدفاع عن الضمانات الأساسية وحرية التعبير من خلال الصحافة.