واشنطن تندد بإغلاق روسيا «ميموريال».. وبلينكن: «ازدراء» لحقوق الإنسان
واشنطن تندد بإغلاق روسيا «ميموريال».. وبلينكن: «ازدراء» لحقوق الإنسان
نددت الولايات المتحدة الأمريكية بإغلاق المحكمة العليا الروسية لمنظمة “ميموريال إنترناشونال” الحقوقية الشهيرة، واصفة ذلك بأنه “ازدراء” لحقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان له، إن ملاحقة منظمة ميموريال إنترناشونال لحقوق الإنسان هو ازدراء لمهامها النبيلة ولقضية حقوق الإنسان في كل مكان بالعالم، محذراً من إغلاق مركز حقوق الإنسان التابع للمنظمة والذي يواجه بدوره خطر الإغلاق.
وأضاف “بلينكن”، أن القرار الروسي يأتي بعد عام من التراجع السريع لأوضاع المجتمع المدني المستقل والإعلام والنشطاء المؤيدين للديمقراطية في روسيا.
استهداف روسي للمعارضين
التحرّك ضد منظمة “ميموريال” الحقوقية يأتي ضمن توجيه السلطات ضربات لمعارضيها السياسيين بينما نفّذت حملات أمنية استهدفت الإعلام المستقل ومجموعات حقوقية.
ويفيد الادعاء بأن الهيئة الأساسية التابعة للمنظمة وهي “ميموريال إنترناشونال” خرقت تصنيفها كـ”عميل أجنبي” عبر عدم وضعها علامة تدل على ذلك على كل منشوراتها، بما في ذلك تلك المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي، بموجب القانون.
ويعتبر القانون الذي يستهدف تقييد المعارضة، أن المنظمات التي تحصل على تمويل أجنبي تعمل بشكل يتعارض مع مصالح روسيا.
اتهامات بانتهاكات خطيرة
ونفى محامو “ميموريال” ومؤسسوها أن يكونوا ارتكبوا أي انتهاكات خطيرة، لافتين إلى أن منشورات المنظمة كانت تحمل العلامة المناسبة باستثناء عدد ضئيل للغاية من الوثائق.
وفي سياق الأزمة، كشفت منظمة روسية غير حكومية توثّق عمليات التوقيف خلال تظاهرات المعارضة في البلاد عن حجب السلطات الروسية موقعها الإلكتروني بقرار من الهيئة المنظمة للإعلام، في إطار حملة قمع المعارضة في روسيا.
وقالت منظمة “أو في دي-انفو” والتي توفّر دعماً قانونياً لضحايا الاضطهاد السياسي إن هيئة “روسكومنادزور” الناظمة للإعلام حجبت موقعها الإلكتروني في مطلع الأسبوع، مضيفة في تغريدة على “تويتر”: “نحن لا نعرف الأسباب الكامنة وراء هذا الحجب”. وفقاً لفرانس برس.