"مفوضية اللاجئين" تقدم خدمات دعم سبل العيش لـ3500 لاجئ أوكراني في رومانيا

قدمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين دعما لسبل العيش وخدمات التوظيف لـ3504 لاجئين أوكرانيين في رومانيا منذ بداية العام 2023، حيث تم منح 138704 لاجئين الحماية المؤقتة في رومانيا، ويوجد 94916 لاجئا في رومانيا (حتى 23 يوليو 2023).

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمفوضية، اليوم الاثنين، تم دعم 47082 لاجئا بالمساعدات النقدية في عام 2023، وتم توفير خدمات استشارات الحماية والدعم القانوني لـ54127 لاجئا في عام 2023.

وفي 26 يوليو، رحبت المفوضية وشركاؤها بزيارة القائم بأعمال منسق اللاجئين من مكتب الولايات المتحدة للسكان واللاجئين والهجرة إلى بوخارست، لمناقشة الاستجابة للاجئين في البلاد.

وخلال الزيارة، اطلعت المفوضية على الوضع الحالي للاجئين في رومانيا والنتائج الرئيسية لتقييم أهمية البرنامج المشترك بين الوكالات الذي تم الانتهاء منه في أوائل يوليو 2023، مسلطة الضوء على التأثير على البرمجة الناجم عن نقص التمويل لشركاء خطة الاستجابة للاجئين (RRP) 2023.

وخلال الزيارة، تمكن منسق اللاجئين في مكتب الهجرة من إجراء مناقشات مع الشركاء واللاجئين من أوكرانيا في مركز الخدمات المتكاملة التابع للمفوضية RomExpo في بوخارست والتقى إدارة حالات الطوارئ. 

وكانت المفوضية قد أعلنت أنها تبقي على التزامها الراسخ بحماية ومساعدة السكان المتأثرين في أوكرانيا ودول المنطقة المجاورة، مشيرة إلى أن الاستجابة من متبرعي القطاعين الخاص والعام كانت لافتة منذ بداية الأزمة، ورغم الترحيب الذي لاقاه اللاجئون في الدول المجاورة، فإن الحاجة تستدعي مزيداً من الدعم لتزويد الأعداد المتزايدة من الأشخاص المجبرين على الفرار بالمساعدة التي يحتاجون إليها للتعافي من صدمتهم والبدء في إعادة بناء حياتهم.

وسجل عدد اللاجئين الأوكرانيين 9 ملايين و964 ألف لاجئ، منذ بداية العملية العسكرية الروسية، وهو ما يتجاوز تقديرات الأمم المتحدة، التي اعتبرت أن هذه هي أكبر أزمة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي تقرير نشرته مجلة "تايم" الأمريكية، كان تهجير ملايين الأوكرانيين داخليا وخارجيا من أكبر عواقب الحرب، إذ بات الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال حيث لا يُسمح للرجال الأوكرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما بمغادرة البلاد.

ويمكن الآن العثور على النسب الأعلى من هؤلاء اللاجئين في بولندا المجاورة وكذلك ألمانيا وجمهورية التشيك.