مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يزور العراق بدعوة من الحكومة
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يزور العراق بدعوة من الحكومة
يبدأ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الأحد، مهمة رسمية إلى العراق تستغرق 4 أيام، بدعوة من الحكومة.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، خلال زيارته، سيعقد "تورك" اجتماعات في بغداد والبصرة في جنوب غرب البلاد، وكذلك أربيل في الشمال.
وسيلتقي المفوض السامي، كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين والقضائيين على المستوى الوطني، فضلا عن مسؤولين رفيعي المستوى في حكومة إقليم كردستان ومسؤولين في البصرة.
وسيشارك "تورك" مع ممثلي المجتمع المدني في بغداد والبصرة وأربيل حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك تأثير تغير المناخ على حقوق الإنسان.
وفي نهاية مهمته، في 9 أغسطس، من المقرر أن يعقد المفوض السامي مؤتمرا صحفيا في بغداد للحديث عن زيارته.
ومن جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، وصول مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى العاصمة العراقية بغداد.
وقال الصحاف، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه من المقرر أن يلتقي "تورك" -خلال الزيارة- الرئاسات الثلاث في العراق، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، ووزير العدل، ويزور إقليم كردستان العراق ويلتقى مسؤولي الحكومة، ويزور محافظة البصرة.
الأمم المتحدة في العراق
تتألف الأمم المتحدة في العراق من بعثتين ميدانيتين، بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، وهي بعثة سياسية خاصة أنشئت في عام 2003 بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1500، بناء على طلب من حكومة جمهورية العراق، تتمثل ولاية البعثة في تقديم المشورة والمساعدة إلى الحكومة بشأن عدد من المسائل، منها النهوض بالحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية، وتيسير الحوار الإقليمي بين العراق وجيرانه، وتعزيز حماية حقوق الإنسان والإصلاحات القضائية والقانونية.
وفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد): وهو آلية مساءلة مستقلة ومحايدة مفوضة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم الجهود المحلية الرامية لمحاسبة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من خلال جمع الأدلة في العراق وحفظها وتخزينها لأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ارتكبت في العراق.
وذلك إلى جانب الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للأمم المتحدة، التي تعمل على مستوى المجتمع والمحافظة والمستوى الوطني في جميع أنحاء جمهورية العراق.