فقدان نحو 30 شخصاً عقب انهيار أرضي في منجم بشمال ميانمار

فقدان نحو 30 شخصاً عقب انهيار أرضي في منجم بشمال ميانمار

أعلنت سلطات ميانمار عن فقدان أكثر من 30 شخصا عقب وقوع انهيار أرضي في منجم بشمال البلاد.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الاثنين، عن قائد فريق الإنقاذ قوله إن نحو 34 عاملا جرفوا في بحيرة عندما وقع الانهيار الأرضي بالقرب من قرية مانا، بينما أصيب 8 من العمال ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

يشار إلى أنه في يوليو 2020، لقي ما لا يقل عن 162 شخصا مصرعهم في انهيار أرضي بنفس المنطقة، بينما خلف حادث وقع في نوفمبر 2015 مصرع 113 شخصا.

وتسببت فيضانات وسيول ناجمة عن أمطار موسمية مؤخرا في مقتل 5 أشخاص في ميانمار/ بورما، وأرغمت السلطات على إجلاء نحو 48 ألف شخص، بحسب وزارة الإغاثة والرعاية الاجتماعية.

فوضى وأزمة إنسانية 

تعيش ميانمار فوضى وأزمة إنسانية واقتصادية كبيرة منذ تولي المجلس العسكري السلطة في فبراير 2021 بعدما أطاح الزعيمة أونغ سان سو تشي وحكومتها، إذ أسفرت حملة قمع المعارضين للحكم العسكري مقتل أكثر من 3800 شخص في بورما منذ الانقلاب، وفق منظمات حقوقية محلية.

وتشهد أنحاء عدة من البلاد اشتباكات بين مقاتلي "قوات الدفاع الشعبي" المجهزين غالبا بأسلحة يدوية الصنع أو بدائية وقوات المجلس العسكري، فيما يشير محللون إلى أن الجيش يواجه صعوبات في التعامل مع تكتيكات المقاتلين.

وتدور اشتباكات مع مجموعات متمردة أكثر تنظيما متمركزة على طول الحدود مع تايلاند والصين.

وفر نحو مليون مسلم من الروهينغا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس 2017، عندما أطلق جيش ميانمار عملية تطهير ردا على هجمات جماعة متمردة.

واتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل.

بعد الانقلاب في الأول من فبراير 2021، أكد الجيش أنه سينظم انتخابات جديدة ويمكن أن تجري في أغسطس 2023، لكن البلاد التي تعاني من صراع أهلي عنيف، يجب أن تكون أولاً "في سلام واستقرار"، وفق رئيس المجلس العسكري.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية